المستشار محمود فوزي عن توصيات الحبس الاحتياطي: تتفق مع أحكام الدستور
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون البرلمانية والقانونية والسياسية ورئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الحوار عقد جلسات فنية مغلقة حول القضايا المتعلقة بالحريات العامة وحقوق الإنسان، بما في ذلك الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية.
وأضاف خلال اتصال هاتفي مع قناة اكسترا نيوز اليوم الاثنين، أن هذه اللقاءات حضرها أصحاب المصلحة والمتخصصون وممثلو الحركات السياسية، وتمت نقاشات علمية وموضوعية تم فيها الاستماع لكافة الآراء والخروج بجميع التوصيات من خلال الحوار مع وتم الاستماع إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي للنظر فيه.
وأشار إلى أن هذا الأمر يأتي استكمالا لجهود عدد من مؤسسات الدولة، إضافة إلى المؤسسة التشريعية التي تعكف على صياغة قانون الإجراءات الجزائية المتكامل بموجب قانون 1950 الحالي.
وأشار إلى أن الحوار الوطني بذل جهودا كبيرة لإصدار هذه التوصيات، وكلها تتفق مع أحكام الدستور وتكمل جهود بقية مؤسسات الدولة.
واختتم الحوار الوطني بمناقشة قضية الحبس الاحتياطي ومشاكله، كما عرض مجلس الأمناء توصيات اجتماعات لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة التي ناقشت موضوع الحبس الاحتياطي ومشاكله. العدالة الجنائية للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعقدت الاجتماعات يوم 23 يوليو الجاري وشارك في المناقشات عدد من الشخصيات السياسية والمحامين والشخصيات العامة والنواب وممثلي الأحزاب ورؤساء بعض المنظمات الحقوقية وممثلي هيئة العفو الرئاسي.
وتناولت المناقشة مجموعة من المواضيع منها: (مدة الحبس الاحتياطي، بدائل الحبس الاحتياطي، الحبس الاحتياطي للجرائم المتعددة والمتزامنة، التعويض عن الحبس الاحتياطي غير القانوني والتدابير المصاحبة للحبس الاحتياطي) .
وأكد مجلس الأمناء أن قضية الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية هي من أولى المواضيع التي تناولها الحوار الوطني في اجتماعاته التحضيرية مع مختلف القوى السياسية وفي اجتماعاته العامة.
وقد تناولت المواضيع الخمسة كافة أبعاد القضية وشمل كافة جوانبها، مما ساعد على مناقشتها ومعالجتها من كافة الجوانب وأتاحت للمشاركين مساحة للتعبير عن آرائهم حول كافة الأسباب والحلول لمشكلة الحبس الاحتياطي.
وأشار مجلس الأمناء إلى أن المناقشات كانت جادة ومفتوحة، وتم طرح كافة الآراء في الاجتماعات أو في المقترحات المقدمة للحوار الوطني وتم دمجها في التوصيات، دون استبعاد أي رأي أو مقترح.
وبلغ إجمالي عدد التوصيات 24 توصية، تم اعتماد 20 منها بشكل كامل، كما كانت هناك 4 توصيات تضمنت أكثر من رأي حول آلية تنفيذها.