ميتا تشبه الغرامة الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي بالرسوم الجمركية

وصفت شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة ميتا الغرامة البالغة 200 مليون يورو (228 مليون دولار أميركي) التي فرضتها المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء بأنها “انتهاك خطير للحق في الخصوصية”. بسبب مزاعم انتهاك قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن الأسواق الرقمية من خلال فرض الرسوم الجمركية.

وقال جويل كابلان، كبير مسؤولي الشؤون العالمية في ميتا: “هذه ليست مجرد غرامة”. “إن المفوضية تجبرنا على تغيير نموذج أعمالنا من خلال فرض رسوم جمركية تقدر بمليارات اليورو على شركة ميتا، في حين تلزمنا بتقديم خدمة ذات جودة أقل.”

وأضاف أن المفوضية الأوروبية تحاول عرقلة الشركات الأميركية الناجحة في حين تسمح للشركات الصينية والأوروبية بالعمل بموجب معايير مختلفة.

وأضاف كابلان أن المفوضية، من خلال تقييد الإعلانات المخصصة، تضر أيضًا بالشركات والاقتصادات في الاتحاد الأوروبي.

فرضت المفوضية الأوروبية غرامة إجمالية قدرها 700 مليون يورو (796.7 مليون دولار) على شركتي أبل وميتا، متهمة إياهما بانتهاك تشريعات السوق الرقمية في الاتحاد الأوروبي.

وأمرت المفوضية شركتي أبل وميتا بدفع 500 مليون يورو و200 مليون يورو على التوالي. لا يزال من الممكن استئناف الغرامات أمام المحاكم.

وتتهم الشركتان بانتهاك قانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي، الذي ينظم المنصات الإلكترونية الرئيسية في الاتحاد الأوروبي.