استشهاد طفل برصاص الاحتلال في جنين

منذ 7 ساعات
استشهاد طفل برصاص الاحتلال في جنين

استشهد طفل، اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها نقلت شهيداً يبلغ من العمر 12 عاماً من مستشفى الهدف الطبي في بلدة اليامون قرب جنين. وأشارت إلى أنه أصيب برصاصة حية في الخد والبطن، ويجري نقله الآن إلى مستشفى جنين الحكومي.

وأفادت مصادر إعلامية أن الشهيد هو الطفل محمود مثقال أبو الهيجا، بحسب ما نشر على موقع المركز الفلسطيني للإعلام.

خلال عدوانها الوحشي المستمر منذ 93 يوماً، تصعد قوات الاحتلال من جرائمها في المدينة ومخيم جنين. يقومون بهدم وحرق منازل المدنيين على نطاق واسع. وقد تم تحويل الكثير منها إلى ثكنات عسكرية، مما تسبب في دمار وخراب كبيرين.

أقامت قوات الاحتلال بوابات حديدية على المدخل الرئيسي لمخيم جنين ومدخل دوار العودة، وحاصرت المخيم، وكثفت عدوانها الواسع، ونشرت تعزيزات عسكرية كبيرة.

وتفرض قوات الاحتلال صمتاً تاماً على جرائمها. في الوقت نفسه، تستمر أعمال الهدم في مخيم جنين، حيث تم تدمير ما يقارب 600 منزل بشكل كامل، وتضررت جميع منازل المخيم بشكل جزئي، ما جعلها غير صالحة للسكن.

وخلال اقتحام قوات الاحتلال للمدينة ومخيم جنين، استشهد 41 مواطناً. وفي سياق العدوان الصهيوني، كان هناك أيضاً غزو بالدبابات لأول مرة منذ عام 2002. إضافة إلى ذلك، ونتيجة للعمليات العسكرية، تم طرد ما يقرب من 21 ألف فلسطيني من المخيم، مما يعني أن ما يقرب من 90 في المائة من سكان المخيم نزحوا قسراً.

وهدمت قوات الاحتلال أو أحرقت 3250 وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي، إضافة إلى 93 بناية سكنية ينوي الاحتلال هدمها، بمجموع نحو 300 وحدة سكنية. كما أدى عدوان قوات الاحتلال إلى انقطاع المياه والكهرباء، فضلاً عن النقص الحاد في المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية للأطفال في مخيم جنين.

تم تعليق الخدمات المدرسية والصحية في مخيم جنين. ومنذ بدء العدوان، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 318 فلسطينياً من جنين ومخيمها، وأخضعت العشرات منهم للتحقيقات الميدانية. كما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 829 اعتداء و15 غارة جوية على أهداف مختلفة.


شارك