أبو الغيط: اللجنة العربية الإسلامية المعنية بغزة تعتزم القيام بجولة دبلوماسية جديدة

منذ 7 ساعات
أبو الغيط: اللجنة العربية الإسلامية المعنية بغزة تعتزم القيام بجولة دبلوماسية جديدة

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن اللجنة العربية الإسلامية الخاصة بغزة تعتزم إطلاق جولة جديدة من العمل الدبلوماسي، مؤكداً أن هناك اتصالات مستمرة لإطلاع المجتمع الدولي على ما يحدث في قطاع غزة.وأكد أبو الغيط خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على أهمية جهود الإعلام لمواجهة الصمت الدولي، ودعا إلى التحقيق ومواصلة العمل لكشف هذه الأحداث.وتابع: “عندما يُصاب مواطن في صراع على الأراضي الأوروبية، ينزعج الجميع، وفي الوقت نفسه يُقتل ويُصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ويتم الإشارة إلى حجم الخسائر الهائل، ومع ذلك لا أحد يرفع صوته”.وتابع أبو الغيط: “لعل المجتمع الدولي ينتبه إلى وجود وضع غير قانوني في غزة ينتهك القانون الإنساني الدولي”.وتابع: “يجب على العالم أن يصرخ، كما فعل البابا فرنسيس قبل وفاته، لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف الحرب”. وأشار إلى أنه “لم نسمع عن أي تهجير إلا فيما يتعلق بالشعب الفلسطيني”.وأكد أبو الغيط أننا “نبذل جهودا دبلوماسية وإعلامية مستمرة لكشف الحقيقة”، في إشارة إلى المؤتمر المرتقب في الأمم المتحدة وما يمثله من خطوة في تعزيز الاعتراف بدولة فلسطين. وأوضح أن “عدداً من الدول الأوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية، والهدف من هذا المؤتمر هو توسيع الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين”.من جانبه أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أنه سيتم الأخذ بعين الاعتبار كافة القضايا المدرجة على جدول أعمال اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وكذلك دعم لبنان في مرحلته الجديدة، والدعم للسودان وليبيا.وأشار إلى اجتماع اللجنة العربية لمعالجة الأوضاع في القدس، وأكد الرفض التام للممارسات الإسرائيلية تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وأكد أيضاً على ضرورة حماية القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة لتحقيق السلام العادل والشامل.وفيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة، قال الصفدي إن استخدام الغذاء كسلاح يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي وجريمة يجب وقفها ومعالجة تداعياتها.وأشاد بدور اليمن في رئاسة الدورة 162 لمجلس الوزراء، وكذلك دور الأمين العام في مساعدة المجلس في أداء مهامه، وأعرب عن رغبته في عقد لقاء قريب في القمة العربية ببغداد.وفيما يتعلق بمستقبل العمل العربي المشترك، قال الصفدي إنه في ظل الصمت العالمي فإن العمل العربي المشترك ومستقبله وآلياته يواجه تحديات. لكن الأولوية تبقى لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، سواء من خلال الجهود الثنائية أو في إطار اللجنة العربية الإسلامية التي ترأسها المملكة العربية السعودية، للوصول إلى حل للأزمة الراهنة، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، أشار الصفدي إلى عملية إعادة الإعمار الجديدة التي يستحقها الشعب السوري. وأشار أيضاً إلى البدايات الجديدة التي يعيشها لبنان حالياً، مؤكداً ضرورة دعم بيروت.وشدد أيضا على ضرورة إنهاء الأزمة في السودان ودوامة العنف. وأعرب عن أولويته لتحقيق الحل السياسي في ليبيا ودعم اليمن.وفيما يتعلق بقضية التهجير أكد رفضه التام لتهجير الشعب الفلسطيني وأشاد بالخطة المصرية وإثباتها أن عملية إعادة الإعمار يمكن أن تتم دون تهجير الشعب الفلسطيني.وأوضح الصفدي أن هذه الخطة سيتم مناقشتها مع كافة الشركاء في المجتمع الدولي من أجل تطويرها بشكل أكبر لتحقيق الهدف المعلن وهو وقف العدوان ودفع عجلة الإعمار وضمان حوكمة تضمن الحفاظ على هذا الأمن.


شارك