المستشار محمود فوزي: توصية للحوار الوطني متوافق عليها بضرورة خفض مدة الحد الأقصى للحبس الاحتياطي

منذ 4 شهور
المستشار محمود فوزي: توصية للحوار الوطني متوافق عليها بضرورة خفض مدة الحد الأقصى للحبس الاحتياطي

قال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون البرلمانية والقانونية والاتصال السياسي ورئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن هناك توصية مجمعة من الحوار الوطني بتقصير الحد الأقصى لمدة الحبس الاحتياطي.

وأضاف خلال اتصال هاتفي على شاشة إكسترا نيوز اليوم الاثنين أن الآراء حول هذه الفترة تختلف.

وأوضح أن أحد الآراء ذهب إلى أن الحد الأقصى لجميع حالات الحبس الاحتياطي هو ستة أشهر، وطلب آخرون توضيحات بشأن التمييز بين الجنح والجنايات والجرائم الخطيرة.

وأشار فوزي إلى أنه بالإضافة إلى هذا الاختلاف، هناك أيضًا أكثر من رأي حول بدائل الحبس الاحتياطي.

وتابع: «الاختلاف كان في التفاصيل الصغيرة، وهو ما لا ينفي أن التوصية الأساسية هي محل إجماع».

واختتم الحوار الوطني بمناقشة قضية الحبس الاحتياطي وإشكالياته، كما عرض مجلس الأمناء توصيات اجتماعات لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة التي ناقشت موضوع الحبس الاحتياطي ومشاكله. العدالة الجنائية للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وعقدت الاجتماعات يوم 23 يوليو الجاري وشارك في المناقشات عدد من السياسيين والمحامين والشخصيات العامة والنواب وممثلي الأحزاب ورؤساء بعض المنظمات الحقوقية وممثلي هيئة العفو الرئاسي.

وتناولت المناقشة مجموعة من المواضيع منها: (مدة الحبس الاحتياطي، بدائل الحبس الاحتياطي، الحبس الاحتياطي للجرائم المتعددة والمتزامنة، التعويض عن الحبس الاحتياطي غير القانوني والتدابير المصاحبة للحبس الاحتياطي) .

وأكد مجلس الأمناء أن قضية الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية هي من أولى المواضيع التي تناولها الحوار الوطني في اجتماعاته التحضيرية مع مختلف القوى السياسية وفي اجتماعاته العامة.

وقد غطت المواضيع الخمسة كافة أبعاد القضية وشمل كافة جوانبها، مما ساعد على مناقشتها ومعالجتها من كافة الجوانب وأتاحت للمشاركين مساحة للتعبير عن آرائهم حول كافة الأسباب والحلول لمشكلة الحبس الاحتياطي.

وأشار مجلس الأمناء إلى أن المناقشات كانت جادة وصريحة، وتم طرح كافة الآراء في الاجتماعات أو في المقترحات المقدمة للحوار الوطني وتم دمجها في التوصيات، دون استبعاد أي رأي أو مقترح.


شارك