إسرائيل تعلن التعبئة وتستعد لطلب دعم دولي لإخماد حرائق قرب القدس

في ظل اندلاع حرائق غابات واسعة النطاق في مدن قرب القدس، أعلنت إسرائيل، مساء الأربعاء، التعبئة العامة لجميع رجال الإطفاء. وتجري حاليا الاستعدادات لطلب المساعدة الدولية لإطفاء الحرائق.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن ثلاثة رجال إطفاء أصيبوا خلال محاولتهم إخماد حريق في جبال القدس.
وقالت الشرطة في بيان لها إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى تقييما للوضع من مركز قيادة إدارة الإطفاء في مدينة إشتول. وشارك مفوض الشرطة داني ليفي ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير في التقييم عبر الهاتف من الولايات المتحدة، بحسب وكالة الأناضول للأنباء.
وبحسب البيان، وجه قائد الشرطة القوات بمواصلة عملياتها على الطرق السريعة وفي المدن باستخدام كافة الأنظمة، بما في ذلك نظام سلاح الجو للشرطة.
من جانبها، ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن قائد الشرطة أمر بتعبئة عامة لرجال الإطفاء لمواصلة الجهود لاحتواء الحرائق ومنع انتشارها.
وفي خطاب متلفز عقب الاجتماع، قال نتنياهو: “يتعين علينا منع وقوع إصابات، ولتحقيق ذلك يتعين علينا مواصلة نشر خدمات الإطفاء بكامل طاقتها، حتى في الليل إذا أمكن”.
وقال إن الليل هو نقطة ضعف لأن الحرائق تتجدد وتشتد بفعل الرياح.
ودعا نتنياهو إلى نشر طائرات سامسون (سوبر هيركوليس) لدعم جهود إطفاء الحرائق بين القدس وتل أبيب.
وتابع: “إذا كانت مدينة معرضة لخطر الحريق، فيجب إخلاؤها فورًا، ويُمنع الدخول إليها منعًا باتًا. يجب أن ندافع عن خط القدس”.
وتابع: “لا نعلم كيف ستتطور هذه الحرائق. ربما نتمكن من السيطرة عليها. هذا أملنا وتوقعنا”.
وأشار نتنياهو إلى أنه يستعد لإمكانية طلب المساعدة من دول أجنبية مثل اليونان في مكافحة الحرائق.
وفي هذا السياق، أعلنت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أن 11 طائرة إطفاء وأكثر من 100 طاقم من جميع أنحاء البلاد يشاركون حاليا في مكافحة الحرائق في منطقة إشتاول في تلال القدس.
شاركت وحدات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، في إخماد حرائق كبيرة اندلعت بين القدس وتل أبيب، بسبب موجة الحر الشديد.
وأعلنت الشرطة عبر الرصيف العاشر، إخلاء سكان البلدات الواقعة بين بيت مئير إشتاول ومسيلات تسيون، فيما تم تعليق حركة القطارات في بعض المناطق.