بينهم سيدتان.. الاحتلال يفرج عن 12 معتقلا فلسطينيا من غزة

منذ 5 ساعات
بينهم سيدتان.. الاحتلال يفرج عن 12 معتقلا فلسطينيا من غزة

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن 12 أسيراً فلسطينياً من قطاع غزة، بينهم سيدتان. ووصلوا في حالة حرجة إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.

وأفادت وكالة قدس برس، أن الأسرى المحررين وصلوا بسيارات الصليب الأحمر عبر بوابة كيسوفيم شرق دير البلح، وتم نقلهم على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى (التابع لحركة حماس) في بيان مقتضب أن الأسرى المحررين تم الإفراج عنهم من سجن “سديه تيمان” الإسرائيلي وهم الأسرى التالية أسماؤهم:

المحررة رانيا علي أحمد النجار – 43 سنة – خان يونس

المحررة فايزة سليمان سالم أبو عمرة – 46 سنة – دير البلح

المحرر أسامة عبد الشافي عبد المحسن حمودة – 33 سنة – بيت لاهيا

المحرر سيد يوسف شعبان حمودة – 42 سنة – بيت لاهيا

المحرر خليل مسعود كمال الشنبري – 38 سنة – بيت حانون

المحرر محمد فضل إبراهيم نعيم – 45 سنة – بيت حانون

المحرر: عبد الرحمن عيد محمد حمد 21 سنة بيت حانون

المحرر طارق عبد الرؤوف عبد القادر العمودي – 46 سنة – بيت لاهيا

المحرر مازن إبراهيم خميس أبو ذر 51 عاما بيت لاهيا

المحرر محمد كمال جودت الراضي – 41 عاماً – بيت لاهيا

المحرر: يوسف أكرم يوسف معروف – 42 سنة – بيت لاهيا

المحرر إبراهيم محمد ديب عبد الدايم – 55 سنة – بيت لاهيا

بلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مع بداية شهر نيسان/أبريل 2025، أكثر من 9900 أسير، منهم 3498 أسيراً إدارياً، وما لا يقل عن 400 طفل، و29 أسيرة، بحسب مكتب إعلام الأسرى.

وبحسب مصلحة السجون، تصنف سلطات الاحتلال نحو 1747 أسيراً من قطاع غزة على أنهم “مقاتلون غير شرعيين”. ويستثنى من هذا التصنيف الخطير العديد من السجناء المحتجزين في معسكرات عسكرية مغلقة بعيداً عن أي مراقبة لحقوق الإنسان أو القانون.

منذ بداية الحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حوّلت قوات الاحتلال سجونها إلى مسالخ بشرية، تمارس فيها أقسى أشكال التعذيب والانتقام بحق الأسرى، بمن فيهم النساء والأطفال والمرضى. وتسود ظروف غير إنسانية ويتم استخدام ممارسات ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة السجناء.

وتحتجز سلطات الاحتلال مئات الأسرى في مراكز الاعتقال التي أنشأتها بعد “غزوة طوفان الأقصى”. ومن الجدير بالذكر بشكل خاص مركز الاعتقال “سديه تيمان” وسجن الرملة تحت الأرض، اللذين يفتقران حتى إلى أبسط الشروط الأساسية للحياة والكرامة الإنسانية.

وتؤكد شهادات الأسرى المفرج عنهم أن قوات الاحتلال ارتكبت جرائم فظيعة، بما في ذلك التعذيب الوحشي، والإهمال الطبي، والاغتصاب، ونشر الأمراض عمداً، كل ذلك تحت الإشراف المباشر لوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير.

وأدت هذه السياسة إلى استشهاد 65 أسيراً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 302 منذ عام 1967.


شارك