برلماني بالوفد: خطوات الحوار الوطني نحو الحبس الاحتياطي تدعم مسار الإصلاح الشامل في مصر
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو اللجنة العليا لحزب الوفد، إن القيادة السياسية في مصر برئاسة عبد الفتاح السيسي تولي اهتماما كبيرا لسجل حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن توجيهات رئيس الجمهورية بعقد جلسات نقاشية موسعة في إطار الحوار الوطني لمناقشة قضية الحبس الاحتياطي تعكس هذا الاهتمام من خلال التوصل إلى توافقات وتوصيات تشارك فيها كافة الفصائل السياسية والحزبية والوطنية فضلا عن الخبراء والمثقفين. متخصصون في أفضل الوسائل والتشريعات الخاصة بالحبس الاحتياطي.
وأكد الجندي في بيان له اليوم أن التوصيات التي تم التوصل إليها خلال المناقشات والتي تضمنت نحو 24 توصية، من بينها ضرورة إقرار تعديلات قانون الحبس الاحتياطي واقتراح بدائل له، تعكس الإرادة السياسية الصادقة لتحسين أوضاع الحبس الاحتياطي. حالة حقوق الإنسان في مصر
وأضاف أن هذه التوصيات تأتي في وقت تمر فيه الدولة المصرية بمرحلة انتقالية نحو الجمهورية الجديدة، وهو ما يتطلب إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية إيجابية شاملة لتحقيق أهداف التنمية والبناء.
وأشاد السيناتور بالدور الكبير الذي يلعبه الحوار الوطني والمجموعات المشاركة في تعزيز هذا المسار، مشيراً إلى أن التعاون الجاد بين كافة الأطراف يسهم في تحقيق العدالة الكاملة والإصلاحات الشاملة، ويلتزم ببناء نظام عدالة مثالي يراعي كافة الحقوق القانونية والقانونية. الجوانب الإنسانية من أجل وطن آمن ومستقر.
وأشار الجندي إلى ضرورة الاستمرار في إجراء الحوار الوطني كمنصة تفاعلية تُشرك المواطنين والقوى السياسية في صنع القرار، بما يعزز مسار الدولة والقيادة السياسية في تبني السياسات التي تساهم في تحقيق العدالة وتساهم في تحقيقها. إلى الاستقرار الاجتماعي.
وأوضح أن الحوار المفتوح يسهم في جهود التنمية الشاملة وبناء جمهورية جديدة تقوم على احترام حقوق الإنسان وتعزيز سيادة القانون.