نقيب الفلاحين: ارتفاع أسعار التبن لا تبشر بالخير.. ويطالب بوقف تصديره

قال رئيس جمعية المزارعين حسين عبد الرحمن إن أسعار القش ارتفعت إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، رغم أننا في منتصف موسم حصاد القمح. وأشار إلى أن شحنة القش أصبحت تساوي 1600 جنيه مصري، وقيراط قش القمح يباع حاليا بـ700 جنيه مصري، في حين وصل سعر قش فدان القمح إلى أكثر من 16 ألف جنيه مصري.
وأضاف عبد الرحمن في تصريح أن التبن يعد العلف الأساسي لتغذية الأبقار والخيول والحمير ويعد من أهم الأعلاف المتوفرة. وتمثل زيادة الأسعار ضربة قاسية لصناعة الثروة الحيوانية وتزيد من تكلفة تربية الماشية، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في المستقبل. وقال: “إن ارتفاع أسعار القش لا يبشر بالخير”.
وأشار رئيس جمعية المزارعين إلى أن هناك عدة أسباب وراء ارتفاع أسعار القش. أولاً، زادت الكميات التي كان يجب تصديرها بأسعار مرتفعة، وثانياً، احتكار تجار القش واستغلالهم لنقص القش المتوفر وضعف رقابة الدولة على القش. ثانياً، مساحات زراعة القمح صغيرة ويتم التحول إلى محاصيل أخرى. ثالثا، كان هناك زيادة في الطلب من قبل مربي الدواجن الذين يشترون القش لنشره تحت أقدام دواجنهم، وبالتالي الاستفادة من زيادة كمية القش الذابل الذي يباع كسماد باهظ الثمن.
ودعا عبد الرحمن الحكومة إلى دراسة الارتفاع الكبير في أسعار التبن بشكل جدي قبل أن يسبب المزيد من الضرر لقطاع الثروة الحيوانية ويرفع أسعار اللحوم ويسبب خسائر لمربي الثروة الحيوانية مما يؤثر سلبا على تنمية القطاع. ودعا أيضا إلى وقف تصدير القش لمنع تفاقم أزمة الأسعار.