المستشار محمود فوزي: المناخ العام به انفتاح وتوافق بفضل دعم الرئيس السيسي للحوار الوطني

منذ 30 أيام
المستشار محمود فوزي: المناخ العام به انفتاح وتوافق بفضل دعم الرئيس السيسي للحوار الوطني

قال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون البرلمانية والقانونية والسياسية والاتصال السياسي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الحوار حظي منذ اللحظة الأولى برعاية ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز مساء الاثنين، أن الرئيس السيسي بادر إلى دعم كافة نتائج الحوار طالما اتفق معها.

وأوضح أنه بمجرد طرح قضية الحبس الاحتياطي على جدول أعمال الحوار الوطني والتوافق عليها، جاءت موافقة الرئيس السيسي، مؤكدا أن الإرادة السياسية كانت واضحة لمعالجة إشكاليات هذا الملف.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي حرص في أكثر من مناسبة أو مناسبة على الاستجابة لتوصيات مجلس العفو الرئاسي واستخدام سلطته الدستورية في العفو عن بعض المحكوم عليهم في قضايا مستوفية للشروط والمعايير ويستحقون التمتع بها. مغفرة.

وتابع: “الجو العام يسوده الانفتاح والتوافق، وعلينا أن نعترف بدعم الرئيس السيسي للحوار الوطني ومخرجاته، وكذلك في قضايا الحريات العامة والحبس الاحتياطي”.

وأوضح أن هذا السبب يجعل الجميع يأمل ويتوقع تغييرا كبيرا مع التغييرات التشريعية التي سيتم إجراؤها في بداية الدورة التشريعية الجديدة قبل الجلسة العامة في مجلس النواب.

 

واختتم الحوار الوطني بمناقشة موضوع الحبس الاحتياطي ومشاكله، وعرض مجلس الأمناء توصيات اجتماعات لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة التي ناقشت موضوع الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية ، للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وعقدت الاجتماعات يوم 23 يوليو الجاري وشارك في المناقشات عدد من السياسيين والمحامين والشخصيات العامة والنواب وممثلي الأحزاب ورؤساء بعض المنظمات الحقوقية وممثلي هيئة العفو الرئاسي.

وتناولت المناقشة مجموعة من المواضيع منها: (مدة الحبس الاحتياطي، بدائل الحبس الاحتياطي، الحبس الاحتياطي للجرائم المتعددة والمتزامنة، التعويض عن الحبس الاحتياطي غير القانوني والتدابير المصاحبة للحبس الاحتياطي) .

وأكد مجلس الأمناء أن قضية الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية هي من أولى المواضيع التي تناولها الحوار الوطني في اجتماعاته التحضيرية مع مختلف القوى السياسية وفي اجتماعاته العامة.

وقد غطت المواضيع الخمسة كافة أبعاد القضية وشمل كافة جوانبها، مما ساعد على مناقشة القضية ومقاربتها من كافة الجوانب وأتاحت للمشاركين مساحة للتعبير عن آرائهم حول كافة الأسباب والحلول لمشكلة الحبس الاحتياطي.

وأشار مجلس الأمناء إلى أن المناقشات كانت جادة وصريحة، وتم طرح كافة الآراء في الاجتماعات أو في المقترحات المقدمة للحوار الوطني وتم دمجها في التوصيات، دون استبعاد أي رأي أو اقتراح.


شارك