ماكرون وبايرو يدينان حادث الطعن بمدرسة فرنسية

أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم بالسكين الذي وقع الخميس في مدرسة ثانوية خاصة في مدينة نانت غربي فرنسا.
وأعرب ماكرون عن تعازيه “لأسر الضحايا والطلاب والمجتمع التعليمي بأكمله، الذين تشاطرهم الأمة صدمتهم وحزنهم”.
وأضاف ماكرون: “من خلال تدخلهم، نجح المعلمون بلا شك في منع وقوع كوارث أخرى. وشجاعتهم جديرة بالإعجاب”.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، الخميس، إلى فرض ضوابط وتدابير أكثر صرامة للحد من عنف السكاكين بين الشباب، بما في ذلك وضع قواعد على شراء ونقل الأسلحة.
وقال رئيس الوزراء “إن هذه المأساة تسلط الضوء مرة أخرى على العنف المتفشي بين بعض شبابنا”.
وأضاف أن “هذا الأمر يفرض علينا طرح أسئلة جوهرية حول التعليم والقيم واحترام الحياة البشرية”.
أعلنت الشرطة الفرنسية في وقت سابق أن طالبا في مدرسة ثانوية بالقرب من نانت على ساحل فرنسا الأطلسي طعن أربعة طلاب في مدرسته يوم الخميس. قُتل رجل على الأقل وأصيب ثلاثة آخرون قبل أن يتمكن المعلمون من السيطرة عليه. تم القبض عليه لاحقا من قبل الشرطة.
وأشاد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايلوت بطاقم المدرسة المتواجد في الموقع لتمكنهم من التغلب على المهاجم وبالتالي منع سقوط المزيد من الضحايا. وأشاد أيضًا بالشرطة ورجال الإنقاذ.
وقال ريتيلو “إنها مأساة صدمت الأمة بأكملها”.
دخل المهاجم المزعوم، وهو طالب يبلغ من العمر 15 عامًا في مدرسة كاثوليكية خاصة، إلى فصلين دراسيين في منتصف النهار وطعن أربعة طلاب.
هاجم في البداية طالبة، توفيت لاحقا متأثرة بجراحها، قبل أن ينزل إلى الطابق السفلي لمهاجمة آخرين.
وذكرت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر بالشرطة أن موظفي تكنولوجيا المعلومات بالمدرسة واجهوا المهاجم وطاردوه وتغلبوا عليه.
تم العثور على سكينين بحوزة الطالب.
ولا يزال الدافع وراء الهجوم غير واضح.
ومن الجدير بالذكر أن فرنسا بدأت مؤخرا في فرض عمليات فحص الحقائب عند مداخل المدارس، وذلك في أعقاب ارتفاع معدلات العنف بين الشباب والهجمات المميتة بالسكاكين بالقرب من المدارس.