الرئيس الكوري الجنوبي السابق مون يصف اتهامه بالرشوة بأنه “غير عادل”

وصف الرئيس الكوري الجنوبي السابق مون جاي إن يوم الجمعة اتهامات الرشوة الموجهة إليه بأنها “غير عادلة” واتهم المدعين العامين بإساءة استخدام سلطتهم في ما قال إنه تحقيق بدوافع سياسية.

وتأتي تصريحات مون بعد يوم من توجيه ممثلي الادعاء في مدينة جيونجو الكورية الجنوبية اتهامات ضده. ويتهم بأنه سمح لصهره بوظيفة مربحة في شركة طيران منخفضة التكلفة أثناء غياب مون أثناء رئاسته.

وفي اجتماع مع رئيس الجمعية الوطنية وو وون شيك، قال مون إنه يشعر بأن المدعين العامين “يتحركون في اتجاه محدد مسبقًا مهما كانت الظروف” وأن قضيته كانت مثالاً على “مدى تسييس إنفاذ القانون وكيفية إساءة استخدام سلطة الادعاء”.

زار السياسي الليبرالي السابق الجمعية الوطنية لحضور فعالية بمناسبة الذكرى السابعة لقمة 2018 مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والتي جرت خلال فترة وجيزة من التعاون بين الدولتين الكوريتين المتحاربتين.

اتهم الادعاء العام في كوريا الجنوبية الرئيس السابق مون جاي إن بالرشوة يوم الخميس. وزعموا أن شركة طيران منخفضة التكلفة منحت صهره وظيفة مربحة خلال رئاسة مون دون إذنه.

يزعم ممثلو الادعاء أن مون، الذي شغل منصب الرئيس من عام 2017 إلى عام 2022، قبل 217 مليون وون (151705 دولارات) في شكل رشاوى من لي سانج جيك، مؤسس شركة الطيران منخفضة التكلفة تاي إيستار جيت، في شكل أجور ونفقات السكن ودعم مالي آخر لصهر مون آنذاك من عام 2018 إلى عام 2020.

وذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية أن ابنة مون وزوجها انفصلا في عام 2021.

وقال مكتب المدعي العام في جيونجو في بيان إن لي اتُهم أيضًا برشوة مون وخيانة الأمانة.

وقال ممثلو الادعاء إن صهر مون السابق تم تعيينه مديرا في شركة لي في تايلاند على الرغم من عدم وجود خبرة لديه في صناعة الطيران.