وزيرة الداخلية الألمانية عن عدد الهجمات على أفراد الشرطة الاتحادية: حصيلة صادمة

وصفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايزر عدد الهجمات على ضباط الشرطة الفيدرالية العام الماضي بأنه “رقم صادم”.

تجدر الإشارة إلى أنه، اليوم الاثنين، في مدينة روستوك أقصى شمال ألمانيا، قدم فيزر ورئيس الشرطة الاتحادية الألمانية ديتر رومان، التقرير السنوي للشرطة الاتحادية، والذي جاء فيه أن إجمالي ما تم اعتقاله 2023: 2979 فردًا من الشرطة الاتحادية وقعوا ضحايا للهجمات، وهو أعلى رقم يتم تسجيله على الإطلاق.

وبحسب التقرير، أصيب ربع ضباط الشرطة الذين تعرضوا للهجوم (793 شخصًا)، وهو رقم قياسي أيضًا، وفقًا للشرطة الفيدرالية، منذ بدء جمع البيانات في عام 2001. وأظهرت الإحصائيات أن 11% من هؤلاء الأشخاص، أي 88 شخصاً، لم يتمكنوا من تقديم الخدمة بسبب الإصابات.

وأصيب نحو ربع الذين تعرضوا للهجوم (793 ضابطا)، وهو رقم قياسي أيضا، وفقا للشرطة الاتحادية، منذ بدء جمع البيانات في عام 2001. وبحسب الإحصائيات، فإن 11 بالمئة من الضحايا، أي نحو 88 شخصا، أصبحوا غير صالحين للعمل.

وقال رومان إنه كان هناك أكثر من 400 اعتداء جسدي على أفراد الشرطة الفيدرالية هذا العام، بما في ذلك تلك التي أدت إلى إصابات خطيرة. وأضاف رومان أن “مفتش الشرطة الشاب لم ينج من (أحد هذه الهجمات) هذا العام”.

وقال التقرير إن عدد حالات الدخول غير القانوني إلى الأراضي الألمانية بلغ 127.549 حالة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2016، بزيادة نحو 39% مقارنة بعام 2022.

وأوضحت فيسر أنها عازمة على المضي قدمًا في الإجراءات الرامية إلى تقليل عدد الأشخاص الذين يدخلون أوروبا بشكل غير قانوني بشكل كبير. وأشارت إلى أن ألمانيا تقبل عددا أكبر بكثير من المهاجرين مقارنة بالدول الأخرى، وهو ما تعتبره غير عادل. وقالت: “لم أعد مستعدة لقبول هذا التوزيع غير العادل للأعداد داخل أوروبا”.

وبحسب التقرير، ارتفع عدد العائدين من ألمانيا إلى 21206 أشخاص العام الماضي، مقارنة بـ18094 شخصاً في عام 2022.

وأضاف التقرير أن عدد ساعات عمل الشرطة الاتحادية بلغ العام الماضي نحو 4 ملايين ساعة، قضى أكثر من نصفها (نحو 2.7 مليون ساعة) على الهجرة، مقارنة بنحو 560 ألف ساعة عمل في مباريات كرة القدم.