الحركة الوطنية: الحوار الوطني يمثل خطوات مهمة لخلق مساحات مشتركة نحو بناء الجمهورية الجديدة
أشاد اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بالتزام الرئيس عبد الفتاح السيسي ببناء حوار وطني بين كافة القوى السياسية والشبابية والحزبية والنقابية والمجتمع المدني ودعمه الدائم لذلك، في إضافة إلى متابعة تنفيذ نتائجها التي تمثل خطوات مهمة نحو خلق مساحات مشتركة للبناء.. الجمهورية الجديدة تحت شعار وطن يتسع للجميع وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد قضية الأمة.
وأوضح رؤوف السيد، في بيان، أن مناقشة الحوار الوطني لقضية الحبس الاحتياطي خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق الإنسان والحياة السياسية في مصر، خاصة وأن قضية الحبس الاحتياطي من أكثر القضايا إثارة للجدل. القضايا، لما لها من تأثير مباشر على حقوق الأفراد وحرياتهم، وكذلك على صورة مصر الدولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن فتح باب النقاش حول هذه القضية في إطار الحوار الوطني يعكس رغبة الشعب المصري. الدولة، لمعالجة القضايا الحساسة التي تمس المواطنين والمجتمع المدني، وهذا النقاش يعزز المشاركة المجتمعية ويتيح الفرصة لمختلف الأطراف للتعبير عن آرائهم وإيجاد حلول بناءة تساهم في إصلاح نظام العدالة.
وأكد القيادي في حزب الحركة الوطنية أن الحديث عن الحبس الاحتياطي يساعد على تعزيز الثقة بين المواطن والدولة، حيث أن حل هذه القضية الحساسة يظهر التزام الحكومة بإصلاح النظام القضائي وإرساء العدالة مما يساهم في تحسينه. المناخ السياسي ودعم الاستقرار، وإعادة النظر في قضية الحبس الاحتياطي يؤدي إلى تعزيز الالتزام بالمعايير الدولية، مما له أثر إيجابي على صورة مصر على الساحة الدولية.