بعد هجوم كشمير الدامي.. الأمم المتحدة تطالب الهند وباكستان بالتحلي بضبط النفس

حثت الأمم المتحدة الهند وباكستان على ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" مع تكثيف القوتان النوويتان للانتقام الدبلوماسي في أعقاب هجوم دام على سياح في منطقة كشمير المتنازع عليها.
وجاء نداء الأمم المتحدة في ظل تصاعد التوترات بين نيودلهي وإسلام آباد بعد أن أطلق مسلحون النار على 26 شخصا بالقرب من بلدة باهالجام في كشمير يوم الثلاثاء الماضي.
دعت الأمم المتحدة باكستان والهند إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عدم تدهور الوضع والتطورات التي نلاحظها".
وجاء في البيان الصادر يوم الجمعة: "نعتقد أن جميع الخلافات بين باكستان والهند يمكن وينبغي حلها سلميا من خلال المشاركة المتبادلة ذات المغزى".
ووصفت الهند على الفور المذبحة بأنها "هجوم إرهابي"، وقالت إن هناك روابط "عابرة للحدود"، واتهمت باكستان بدعمها.
من جانبها، نفت باكستان أي صلة لها بالهجوم، الذي أعلنت مسؤوليتها عنه جماعة مسلحة غير معروفة من قبل تدعى "مقاومة كشمير".
وفي أعقاب الهجوم، أعلنت الهند عن سلسلة من التدابير الدبلوماسية ضد باكستان، كما تدرس تعليق اتفاقية تقاسم المياه مع باكستان.