صبحي وإدريس يلتقيان رؤساء الاتحادات الرياضية لمناقشة خطط العمل المستقبلية

عقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، اجتماعا موسعا مع رؤساء الاتحادات الأولمبية لمناقشة آخر مستجدات خطط العمل المقبلة، وتقييم الاستعدادات لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة. كما ناقش اللقاء عدداً من الأمور التنظيمية والقانونية المتعلقة بالحركة الرياضية في مصر.
وبدأ الوزير كلمته بتهنئة اللجنة الأولمبية على إعادة تأسيسها، وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من العمل والتطوير داخل المنظومة الرياضية. وأشار إلى أن مصر أصبحت قبلة رياضية عالمية، وذلك تماشياً مع توجيهات القيادة السياسية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
نجحت الدولة المصرية في تنظيم أكثر من 430 بطولة دولية بنجاح. وأعرب عن دعمه الكامل لكافة الجمعيات وأشاد بروح التعاون التي تجمعهم تحت مظلة واحدة لدعم الدولة المصرية.
وأكد أشرف صبحي أهمية العمل المؤسسي المبني على التخطيط والرؤية، مؤكداً أن الوزارة بدأت في بناء منظومة مستدامة لتطوير الرياضة المصرية منذ عام 2018 استعداداً لدورة الألعاب الأولمبية. وأشار إلى أن 16 اتحادا رياضيا استكملت خططها الفنية ويجري حاليا الانتهاء من الخطط المتبقية للاتحادات المتبقية. وأكد أن المشاركة في البطولة المقبلة ستقتصر على من لديهم فرصة حقيقية للفوز بالميدالية، وليس فقط من يتمتعون بتمثيل مشرف.
وفيما يتعلق بقانون الرياضة، أكد الوزير أن العمل على تعديله بدأ في العام 2019 بالتعاون مع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب من خلال أكثر من 50 لقاء حواريا. وأشار إلى أن التغييرات تهدف إلى تحقيق التوازن بين الالتزام بالاتفاقيات الدولية وضمان حقوق المؤسسات الرياضية وفي مقدمتها الاتحادات والأندية ورئيس قطاع الرياضة بالوزارة وأعضاء لجنة اللاعبين.
وأشار إلى أنه سيتم مراجعة بند الثماني سنوات بما يتوافق مع المعايير الدولية، وسيتم توفير ضمانات حقيقية لجذب الاستثمار في القطاع الرياضي وزيادة الشفافية المالية.
كما ناقش الوزير النجاحات النوعية لبعض الاتحادات وأشاد بإنجازات اتحاد الجمباز بقيادة الدكتور إيهاب أمين واتحاد الخماسي الحديث واتحاد رفع الأثقال. وأكد حرصهم على دعم اللاعبين والحفاظ على مستواهم رغم كل التحديات. وأكد اهتمام الوزارة باستضافة دورة الألعاب الأفريقية 2027، بعد مرور أكثر من 30 عاماً على النسخة الأخيرة، نظراً لما تمتلكه مصر من منشآت رياضية عالمية المستوى.