رغم 700 ضربة.. الحوثيون لا يزالون قادرين على استهداف السفن وإسرائيل

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين أميركيين قولهم إن جماعة الحوثي تمكنت من إسقاط سبع طائرات أميركية مسيرة، مما أعاق الانتقال إلى المرحلة الثانية من الحملة العسكرية في اليمن.
وقال المسؤولون إن الخطط تهدف إلى تحقيق التفوق الجوي خلال 30 يوما من خلال إضعاف قدرات الدفاع الجوي للحوثيين. وهذا من شأنه أن يمهد الطريق لمرحلة جديدة من جمع المعلومات الاستخباراتية ومراقبة قادة التنظيم لاستهدافهم.
ووجدوا أن الأسابيع الستة من القصف لم يكن لها تأثير ملحوظ على قدرات الحوثيين أو بنية القيادة والسيطرة. وأكدوا أن المجموعة لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات على السفن الأميركية والتجارية، بالإضافة إلى قصف أهداف في إسرائيل.
وبحسب أرقام رسمية، نفذت القوات الأميركية أكثر من 300 غارة جوية على أكثر من 700 هدف حوثي منذ بدء الحملة في 15 مارس/آذار الماضي.
وأضافوا أن الهجمات أجبرت المقاتلين على الاختباء تحت الأرض، ما تسبب في إرباك وفوضى في صفوفهم.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين، بينهم عدد من القادة. وتشير تقديرات موثوقة من مصادر مفتوحة إلى أن عدد القتلى حتى الآن تجاوز 650 شخصا.
وأكدت القيادة الأميركية أن الهجمات دمرت عددا كبيرا من منشآت القيادة والسيطرة وأنظمة الدفاع الجوي. وبالإضافة إلى ذلك، منذ بدء العمليات، كان هناك انخفاض بنسبة 65 في المائة في هجمات الحوثيين بطائرات بدون طيار ذات الاستخدام الواحد وانخفاض بنسبة 87 في المائة في إطلاق الصواريخ الباليستية.