الجيش اللبناني يتخّذ تدابير أمنية في الهرمل بعد إطلاق نار مصدره لبنان

اتخذت وحدات من الجيش اللبناني اليوم الخميس إجراءات أمنية في منطقة الهرمل على الحدود اللبنانية السورية شرقي لبنان، وأوقفت مواطناً بعد إطلاق نار من الجانب اللبناني باتجاه الأراضي السورية بسبب خلاف على أعمال تهريب.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان اليوم الجمعة: “قام الجانب السوري بالرد على النيران، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الجانبين”.
وتابع البيان: “على إثر ذلك، اتخذت وحدات الجيش المتمركزة في المنطقة إجراءات أمنية استثنائية على طول الحدود لتحديد مصدر إطلاق النار على الأراضي اللبنانية، كما نفذت عمليات دهم بالتزامن مع عمليات رصد وتتبع استخباراتية. ونتيجةً لذلك، أُلقي القبض على المواطن المشتبه بتورطه في إطلاق النار (ع.أ)، كما تأكدت انتماؤه إلى مجموعة مسلحة تعمل في مجال التهريب”.
وذكر البيان أن قيادة الجيش “أجرت اتصالات مكثفة مع السلطات السورية، مما أدى إلى احتواء التصعيد. في هذه الأثناء، تواصل الوحدات العسكرية اتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة على الوضع، وتجري جهود لتعقب باقي المتورطين في إطلاق النار”.
يذكر أن اشتباكات وقصف مدفعي من الأراضي السورية، شهدت في شهر آذار/مارس الماضي، عدة قرى وبلدات على طول الحدود مع سوريا شرقي لبنان، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين، قبل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين. اتخذ الجيش اللبناني إجراءات لإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة.