إدارة ترامب تعلن غلق المكتب المُكلّف الدبلوماسية المناخية

أكدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنها ستغلق المكتب المسؤول عن دبلوماسية المناخ، بعد ثلاثة أشهر من إعلان انسحاب الولايات المتحدة، أكبر ملوث تاريخيا في العالم، من اتفاق باريس للمناخ.

وبحسب وكالة فرانس برس، يأتي إغلاق هذا المكتب في خضم إعادة هيكلة شاملة للجهاز الدبلوماسي الأميركي وبعد أن اتخذ ترامب، المعروف بتشككه بشأن تغير المناخ، خطوة إلى الوراء في مكافحة تغير المناخ.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية التي تشرف على المكتب: “لن نشارك في الاتفاقيات والمبادرات الدولية التي لا تعكس قيم بلادنا”، ووصف المكتب بأنه “عديم الفائدة”.

وكان المكتب مسؤولاً بشكل خاص عن تمثيل الولايات المتحدة في محادثات الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP26).

ولذلك فإن اختتام المؤتمر يثير المخاوف من احتمال غياب الولايات المتحدة تماما عن مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، الذي سيعقد في بيليم بالبرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني.

وسوف يشكل هذا تغييراً كبيراً، حيث واصلت واشنطن المشاركة في محادثات المناخ، حتى في ظل الإدارات الأميركية التي قاومتها.

وجاء الإعلان عن إغلاق هذا المكتب بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ في نهاية يناير/كانون الثاني؛ ولن يدخل هذا التخلص التدريجي حيز التنفيذ حتى يناير/كانون الثاني 2026.

ويأتي الإغلاق في ظل غياب أكبر اقتصاد في العالم عن المناقشات والمفاوضات المتعلقة بالمناخ.

وفي نهاية شهر فبراير/شباط، غابت الولايات المتحدة بشكل ملحوظ عن اجتماع مهم لخبراء المناخ التابعين للأمم المتحدة.