كيف غيّر البابا فرنسيس تقاليد الدفن؟

من المعتاد وضع رفات البابا في اليوم السابق لجنازته في ثلاثة توابيت متداخلة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط.
يرمز التابوت المصنوع من خشب السرو إلى “التواضع والفناء”، ويرمز التابوت الخارجي المصنوع من خشب البلوط إلى “الكرامة والقوة”، بينما يعمل التابوت الداخلي المصنوع من الرصاص على الحفاظ على الجسم ومنع العبث به.
لكن في العام الماضي، طلب البابا فرانسيس أن يتم دفنه في تابوت خشبي بسيط مبطن بالزنك.
وبحسب المونسنيور دييغو رافيلي، المسؤول الليتورجي الرئيسي في الفاتيكان، فإن جنازة البابا، بناء على طلبه، ستكون “جنازة راعي وتلميذ المسيح، وليس جنازة رجل قوي في هذا العالم”.
وطالب البابا أيضًا بأن يكون تصميم قبره بسيطًا وأن يكتب على شاهد القبر “فرانسيسكوس” فقط، وهو اسمه اللاتيني.
تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص في ساحة القديس بطرس للتحضير لجنازة البابا الراحل فرانسيس. وتتوقع السلطات الفاتيكانية حضور ما يصل إلى 200 ألف شخص.
وتتمركز فرق الإسعافات الأولية حاليًا في المناطق الرئيسية حول الساحة، كما يتم نشر قوات خاصة مجهزة بمعدات صيد الطائرات بدون طيار. وظهرت هذه القوات لأول مرة في شوارع الفاتيكان يوم الثلاثاء الماضي.
وفي ظل إجراءات أمنية مشددة، امتلأت الشوارع الجانبية المحيطة بالكنيسة بحشود من الرهبان والراهبات، في حين كان العشرات من المراهقين والأطفال من حركة الكشافة الكاثوليكية يتجولون في الشوارع وهم يرددون الترانيم. أضفت أصواتهم على المناسبة الاحتفالية أجواءً حيوية.