مشيرة خطاب: العفو الرئاسي عن 746 نزيلا خطوة هامة لتعزيز حقوق الإنسان.. ونتطلع للمزيد

منذ 5 ساعات
مشيرة خطاب: العفو الرئاسي عن 746 نزيلا خطوة هامة لتعزيز حقوق الإنسان.. ونتطلع للمزيد

أعربت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن ترحيب المجلس وتقديره العميق للقرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي. وبمناسبة الاحتفال بالذكرى المجيدة لتحرير سيناء عام 2025م صدر العفو عن باقي الأحكام الصادرة بحق (746) محكوماً ممن توافرت فيهم شروط العفو.

وأكد خطاب في بيان له أن هذه الخطوة الإيجابية تأتي في وقت وطني بالغ الأهمية، وتعزز قيم التسامح والرحمة، وتمنح الأسرى المفرج عنهم فرصة جديدة للعودة إلى حياتهم الطبيعية وعائلاتهم.

وأشاد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان باللفتة الإنسانية لرئيس الجمهورية، ووصف قرارات العفو المتتالية التي يصدرها الرئيس في المناسبات الوطنية والدينية بأنها ركيزة أساسية في منظومة حقوق الإنسان التي تسعى مصر إلى تعزيزها.

وأضافت أن هذه القرارات لا تقتصر أهميتها على السجناء المفرج عنهم وأسرهم ولم شمل عائلاتهم فحسب، بل تمثل تطبيقاً عملياً لفلسفة سياسة السجون الحديثة التي تقوم على الإصلاح والتأهيل وإعادة الإدماج في المجتمع وفقاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وأكد السفير خطاب أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يقدر جهود الدولة ممثلة في وزارة الداخلية وقطاع حماية المجتمع. وتتضمن هذه الجهود مراجعة ملفات السجناء بعناية للتأكد من تطبيق معايير العفو على من يستحقونها. كما يقومون بالدور التنفيذي المتمثل في إطلاق سراح السجناء الذين أثبتوا حسن السير والسلوك وتم تأهيلهم لكي يتمكنوا من إعادة دمجهم في المجتمع كأفراد صالحين ومنتجين مما يسهم في تحقيق الأمن المجتمعي الشامل.

وفي هذا السياق أشاد السفير خطاب بالدور المحوري الذي يلعبه الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم وتعزيز حقوق الإنسان في مصر والتزامه المستمر باتخاذ خطوات جادة لترجمة هذا الالتزام إلى واقع ملموس.

وأضافت أن العفو، إلى جانب مبادرات أخرى مثل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والحوار الوطني، دليل قوي على الإرادة السياسية للمضي قدماً في تعزيز الحقوق والحريات الأساسية لجميع المواطنين.

وأكد المجلس القومي لحقوق الإنسان على لسان رئيسه دعوته إلى مواصلة هذا النهج الإيجابي. ودعا إلى توسيع العفو الرئاسي ليشمل عددا أكبر من السجناء المستحقين وإعادة النظر في قضايا المحكومين في قضايا حرية الرأي والتعبير والحالات الإنسانية وكبار السن والمرضى بما يتفق مع الدستور والقانون والمواثيق الدولية. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي تعزيز الثقة في مسار الإصلاح والتنمية الذي تنتهجه الدولة.

واختتمت السفيرة مشيرة خطاب تصريحها بالتأكيد على أن المجلس القومي لحقوق الإنسان سيواصل دوره في متابعة أوضاع حقوق الإنسان في مصر وسيقدم الدعم والمشورة اللازمين لتعزيز كافة الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأعربت عن أملها في أن تكون هذه المناسبة الوطنية فرصة لمزيد من التقدم في هذا المجال المهم وأن يتمكن جميع المفرج عنهم من عيش حياة كريمة ومستقرة مع عائلاتهم وأحبائهم.


شارك