المخرج الإسباني مانويل بينا جوميث عضو لجنة تحكيم بالدورة الـ11 لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير

دعا مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي يقام في الفترة من 27 أبريل إلى 2 مايو، المخرج الإسباني مانويل بينيا جوميز للانضمام إلى لجنة تحكيم دورته الحادية عشرة، وللحديث أيضًا عن تجاربه ومسيرته الفنية في بودكاست المهرجان. بهدف إثراء تجربة المخرجين وصناع الأفلام القصيرة المصريين الشباب.
سيتم تمثيل السينما الإسبانية في المهرجان من خلال الفيلم القصير “التحفة الفنية” للمخرج أليكس لورا سيركوس، والذي سيتم عرضه في الساعة 5:30 مساءً. يوم 28 أبريل في سينما مترو بالإسكندرية.
ويشارك في المسابقات الثلاث للمهرجان نحو خمسين دولة، هي ألمانيا، أستراليا، البحرين، بلجيكا، كندا، كولومبيا، كرواتيا، سلوفاكيا، إسبانيا، فرنسا، اليونان، أيرلندا، إيران، إيطاليا، الأردن، لبنان، ماليزيا، مولدوفا، المغرب، النرويج، هولندا، بولندا، قطر، رومانيا، تونس وتركيا.
وتقام العروض في عدة أماكن بالإسكندرية، منها مكتبة الإسكندرية، ومسرح سيد درويش، وسينما مترو بالإسكندرية.
مانويل بينيا غوميز هو مخرج سينمائي إسباني ولد عام 1980 في بويو (بونتيفيدرا). منذ عام 2008، أدار مهرجان بويو الدولي للأفلام القصيرة (FICBUEU)، والذي أصبح أحد أهم مهرجانات الأفلام القصيرة في غاليسيا، حيث يقدم برنامجًا يضم أكثر من 100 فيلم قصير من بلدان مختلفة، بالإضافة إلى الأنشطة الموازية مثل الندوات وورش العمل والفعاليات الثقافية.
في مسيرته كمخرج، أخرج مانويل بينيا أربعة أفلام قصيرة: أغنية فيمرلين (2005)، إبسو فاكتو (2003)، الضوضاء البيضاء (2002) والبطن السفلي (2002). وقد تم اختيار هذه الأعمال لأكثر من 100 مهرجان دولي وحصلت على العديد من الجوائز. بالإضافة إلى عمله كمخرج، أنتج بينا أعمالاً لمخرجين آخرين، مما ساهم في تطوير وترويج الفيلم القصير على المستوى الدولي.
تم تأسيس مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة من قبل جمعية دائرة الفنون بالإسكندرية؛ بهدف إعطاء صناع الأفلام الفرصة لعرض أعمالهم للجمهور. يقام المهرجان سنويًا، وقد أقيم لأول مرة في عام 2015. ويهدف إلى توفير إطار مناسب لتبادل الخبرات بين المخرجين من جميع أنحاء العالم، وإعطاء صانعي الأفلام القصيرة الفرصة لتقديم أفلامهم للجمهور من أجل تسهيل المناقشات المحفزة بين المخرجين والجمهور. ويجب أن توفر أيضًا منصة آمنة لعرض أعمالهم.