أمير عبد المجيد يكشف لـ “بالخط العريض”: “رفدوني من المدرسة لأني ضربت المدرس”

منذ 7 ساعات
أمير عبد المجيد يكشف لـ “بالخط العريض”: “رفدوني من المدرسة لأني ضربت المدرس”

في حواره مع الإعلامية الشهيرة إيمان أبو طالب في برنامجها “بالخط العريض” على قناة الحياة، أضاف عبد المجيد: “كان لوالدي تأثيرٌ كبيرٌ عليّ، وكنتُ أرافقه دائمًا لأنه كفيف. كنتُ أرافق جميع أصدقائه في جميع أمسياتي، وأحضر معهم حفلات أم كلثوم الشهرية على الإذاعة. حاول والدي تعليمي العزف على العود في صغري، لكنني لم أُوفّق. كان والدي يحلم بأن أصبح موسيقيًا مثله، لكنني رفضت”.

وأضاف عبد المجيد: “درستُ في كلية عسكرية، وفُصلتُ في السنة الأولى. ثم انتقلتُ إلى مدرسة حكومية، وفُصلتُ أيضًا بسبب ضربي لمعلم ضربني على يدي بمسطرة. بعد ذلك، قررتُ مغادرة مصر والدراسة أو العمل مع خالتي في السعودية”.

وتابع: «لكن بعد الانتهاء من إجراءات السفر وقبل أيام من الرحلة، قرأت إعلاناً بأن المعهد العالي للموسيقى فتح أبوابه للطلاب الجدد، فقررت الالتحاق بالمعهد». لقد كان والدي سعيدًا بهذا القرار وقال لي: “لقد أخبرتك بذلك منذ البداية”.

اخترت الكمان في سنتي الأولى في المعهد لأنني أحببت صوته. ولكنني فشلت بسبب أستاذي. أسلوبه في التدريس جعلني أكره دروسه، وكنت غائبة في كثير من الأحيان. لقد أعطتني إدارة المعهد خيار اختيار آلة موسيقية أخرى خلال الأشهر الثلاثة الصيفية والدخول في الجولة الثانية أو الطرد الدائم من المعهد. لقد أجبرني مدير المعهد على دراسة القانون، واضطررت إلى القبول لأنه لم يكن لدي خيار آخر.

وتابع: “عندما لمست جهاز كانون لأول مرة، أحببته لدرجة أنني بقيت في غرفتي خمسة عشر يومًا لا أفعل شيئًا سوى العزف عليه. كلفني أول كانون اشتريته 360 جنية مصري، وهو مبلغ ضخم جدًا بالنسبة لي”.

وأضاف: “نصحني أحد أصدقائي بالذهاب إلى مقهى شهير في شارع محمد علي، حيث كان العديد من الموسيقيين يبحثون عن عمل، آملين أن يطلب مني أحدهم العزف. بعد فترة، سألني أحد أصحاب المقهى إن كنت أرغب بالتعاون معه والعزف في فرقته. كانت هذه بداية مسيرتي كموسيقي حقيقي وبداية احتراف”.

يذكر أن برنامج “بالخط العريض” يذاع كل يوم جمعة الساعة الثامنة مساء على قناة الحياة وتقدمه الإعلامية إيمان أبو طالب.


شارك