كبار مسؤولي الليكود يُهاجمون نتنياهو وكاتس.. هل حرب غزة السبب؟

منذ 9 ساعات
كبار مسؤولي الليكود يُهاجمون نتنياهو وكاتس.. هل حرب غزة السبب؟

وجه وزراء من حزب الليكود والحكومة الإسرائيلية انتقادات حادة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بسبب مقتل جنديين إسرائيليين في قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع وعدم إحراز تقدم في العملية العسكرية.

وذكرت قناة 14 الإسرائيلية أن وزراء من حزب الليكود وإسرائيل انتقدوا نتنياهو وكاتس بشدة للمرة الأولى منذ أشهر بسبب مقتل جنديين إسرائيليين في قطاع غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع وعدم حدوث أي تقدم في العملية العسكرية.

وأضافت أن مسؤولا كبيرا في حزب الليكود قال إن نتنياهو أهدر الدعم غير المحدود الذي تلقاه من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقالت صحيفة “الغد” إنه إذا قرر شن عملية عسكرية حاسمة في قطاع غزة فإنه سيقع في الفخ.

من جانبه، حذر عضو في مجلس الوزراء من أن استمرار وجود الحكومة لن يكون له معنى إلا إذا قرر نتنياهو تدمير حماس وشن عملية حاسمة في قطاع غزة.

في هذه الأثناء، قال مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية إن العملية الحاسمة في قطاع غزة ستؤدي إلى مقتل المحتجزين لدى حماس. ولذلك يحاول نتنياهو التوصل إلى اتفاق جزئي من شأنه تقليص عدد الأسرى في قطاع غزة.

وأكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن وقف الحرب يصب في مصلحة الشعب ويعكس إرادة الشعب، مشددين على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق.

وفي بيان لها، السبت، قالت العائلات إن 70 بالمئة من السكان يريدون إنهاء الحرب وعودة الأسرى. ولكن ما نشهده الآن هو حرب بلا أي منظور.

وأضافت عائلات الأسرى: “نريد أن نبرم صفقة ونطلق سراح الأسرى، ونتنياهو يسعى إلى صفقة جزئية وانتقائية”.

واتهمت العائلات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه مجرم يكذب علينا بزعمه أن أبناءنا سيتم إعادتهم من خلال الضغط العسكري.

وأكدت العائلات: “نريد إطلاق سراح جميع الأسرى فوراً، وإذا رفض نتنياهو فيجب علينا الإطاحة به”.

وتابعت: “نتنياهو منشغل بإقالة رئيس الشاباك، ولا يهتم بعودة أبنائنا، ويضحي بهم”.

وطالب الأهالي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط على نتنياهو للإفراج عن أبنائهم، محذرين من أن الأسرى سيتم تصفيتهم بالضغط العسكري. لكن نتنياهو تجاهلهم.

واختتمت الأهالي بالقول: “حماس مستعدة للإفراج عن الأسرى، ونتنياهو هو من يرفض”.

تظاهر العشرات من الإسرائيليين أمام منزل يولي إدلشتاين، رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، مطالبين بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى من قطاع غزة.

واعترض المتظاهرون إدلشتاين أثناء خروجه من منزله، ورددوا شعارات تندد بتردد الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى اتفاق.

ونظم العشرات من الإسرائيليين مظاهرات مماثلة أمام منازل وزراء الحكومة الإسرائيلية وأعضاء الكنيست في عدة مدن.

نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، شريط فيديو يظهر عملية تحرير رهائن من نفق في قطاع غزة قصفه الجيش الإسرائيلي.

ويظهر في الفيديو القصير الذي بثته القناة الرسمية للحركة، مجموعة من مقاتلي كتائب القسام وهم يحررون أسيراً وسط أنقاض نفق ترابي باستخدام أدوات بسيطة وأيديهم العارية.

وتداول عدد كبير من النشطاء الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مرددين تصريحات كتائب القسام التي حذرت من أن الوقت ينفد.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيتحقق من صحة الفيديو لأنه قد يكون جزءا من الحرب النفسية التي تشنها المقاومة الفلسطينية.

ويأتي نشر هذه الصور على خلفية المعارك الميدانية المستمرة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، ويتزامن مع جهود إقليمية ودولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

وأعلنت حركة حماس استعدادها لإبرام اتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة يتضمن إطلاق سراح بقية الأسرى دفعة واحدة ووقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات.


شارك