حماس: الاحتلال يرفض الوجود الفلسطيني وتسليم سلاح المقاومة غير مقبول

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس أسامة حمدان إن الأحداث الجارية تظهر أن “الإسرائيليين لا يريدون السلام ولا التعايش ولا أي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني”، لافتاً إلى أن خطط طرد الفلسطينيين من الضفة الغربية وضمها إلى الدولة الصهيونية لا تزال قائمة. وفي تصريحٍ للجزيرة مباشر، أضاف: “نحن في حماس وفصائل المقاومة نؤمن بأننا، كشعبٍ فلسطيني، نخوض معركةً من أجل التحرير الوطني لفلسطين، والتي يجب أن تنتهي بانسحاب الاحتلال من أرضنا. وهذا النضال يتطلب الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال”. وفيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في قطاع غزة، أشار إلى وجود وفد من حماس في القاهرة بدعوة من الوسطاء في مصر وقطر “للاستماع إلى أي مبادرات جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”. وأكد أن “حماس ستناقش أي مبادرة أو فكرة تعيدنا إلى الاتفاق الأساسي الموقع في 17 كانون الثاني/يناير والذي خرقه الاحتلال”. وأشار إلى أن المقاومة اقترحت إما العودة لهذا الاتفاق أو التوجه إلى حزمة شاملة تتضمن إعلان موعد لوقف إطلاق النار، وانسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة، وإبرام اتفاق تبادل أسرى شامل، والاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة محددة. واعتبر أن تسليم سلاح المقاومة الذي طالب به رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو “غير مقبول”، مؤكداً أن حماس ستعلن موقفها الرسمي بعد جولة الوفد في القاهرة، بغض النظر عما إذا كانت ستؤدي إلى اتفاق أم لا. وفي إشارته إلى “اليوم التالي” للحرب، أكد أن “اليوم التالي هو يوم فلسطيني”، مشيرا إلى أن حماس وفتح توصلتا إلى اتفاق بشأن اقتراح قدمه نظراؤهما المصريون لتشكيل “لجنة دعم مجتمعي”. وأشار إلى أن فصائل المقاومة قدمت مقترحات بـ40 اسماً، وتم طرحها على الطاولة لاختيار 15 عضواً لرئاسة اللجنة.