كوريا الشمالية تدين تقديم رئيس الوزراء الياباني قربانا لضريح ياسوكوني

أدانت كوريا الشمالية رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا لتقديمه قربانًا طقسيًا لقتلى الحرب اليابانيين في ضريح ياسوكوني المثير للجدل في طوكيو. ويقول التقرير إن التضحية تُظهر مرة أخرى سعي اليابان إلى تحقيق النزعة العسكرية.
ووجهت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية انتقادات في تعليق لها يوم السبت بعد أن أرسل إيشيبا تبرعا الأسبوع الماضي إلى ضريح ياسوكوني الذي يكرم قتلى الحرب اليابانيين. ومن بينهم 14 مجرماً من الفئة الأولى أدانتهم قوات الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن مجموعة من النواب اليابانيين زاروا الضريح شخصيا لتقديم احتراماتهم.
وأدانت وكالة الأنباء المركزية الكورية، وهي وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، تصرفات السياسيين اليابانيين ووصفتها بأنها “طريق لإعادة التسلح”، وقالت إنها لن تؤدي إلا إلى تسريع دمار اليابان بأكملها.
اتهمت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، وكالة الأنباء المركزية الكورية، السياسيين اليابانيين بتنظيم استعراضاتهم السنوية وزياراتهم إلى أرخبيل ياسوكوني، وأدانت هذه الإجراءات باعتبارها محاولة “لنشر سموم تراكم الأسلحة بشكل مطرد وعميق في جميع أنحاء الأرخبيل”.
وزعمت أيضا أن اليابان كانت في المراحل النهائية من الاستعدادات القانونية والمؤسسية والعسكرية لغزو القارة، مشيرة إلى إنشاء قوة المهام المشتركة لقوات الدفاع الذاتي مؤخرا والتعديلات الدستورية.
وتعرض إرسال القرابين أو زيارة الضريح لانتقادات من الدول المجاورة مثل كوريا الجنوبية والصين، التي تنظر إلى مثل هذه الإجراءات على أنها محاولة لتمجيد الماضي العسكري للبلاد.
غزت اليابان الصين أثناء الحرب العالمية الثانية، وكانت كوريا تحت الحكم الاستعماري الياباني من عام 1910 إلى عام 1945.