الحوثيون: استهدفنا حاملة طائرات أمريكية بمسيّرات وهاجمنا بمسيّرتين هدفين إسرائيليين في يافا وعسقلان

أعلنت حركة أنصار الله اليمنية (الحوثيين) أنها هاجمت حاملة الطائرات الأميركية ترومان وسفناً حربية شمال البحر الأحمر، وهاجمت هدفين إسرائيليين في يافا وعسقلان بطائرات مسيرة.

نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه، ورفضًا للإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي ضد إخواننا في قطاع غزة، نفّذت طائرات مسيرة تابعة للقوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين متزامنتين باستخدام الطائرات المسيرة. استهدفت الأولى هدفًا إسرائيليًا رئيسيًا في يافا المحتلة، والثانية هدفًا إسرائيليًا رئيسيًا في عسقلان المحتلة، بحسب ما أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، في بيان يوم السبت. وأضاف سريع: “رداً على العدوان الأمريكي اليومي المستمر على بلادنا نفذ سلاح الجو والبحرية عملية عسكرية مشتركة ضد سفن العدو بقيادة حاملة الطائرات الأمريكية ترومان شمال البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة”.

وأكد سريع أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل بثقة وإيمان بالله تعالى عملياتها العسكرية بوتيرة متصاعدة في عمق الأراضي الصهيونية في فلسطين المحتلة وأنها لن تتوقف مهما بلغ حجم العدوان الأمريكي على بلادنا. وسيردون على التصعيد الأميركي بتصعيد مماثل، وسيواصلون العمليات العسكرية في البحرين الأحمر والعربي، مستهدفين كافة أهداف العدو حتى انتهاء العدوان على غزة ورفع الحصار.

ويأتي هذا البيان بعد ساعات من إعلان حركة أنصار الله استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية في النقب بصاروخ باليستي. وأكدت الحركة أن الصاروخ وصل إلى هدفه بنجاح، فيما فشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي في اعتراضه.

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي فجر السبت أنه “بعد انطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل، تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن”.

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، أن سلاحه الجوي اعترض طائرة مسيرة كانت في طريقها إلى إسرائيل من الشرق. وأشار إلى أن صفارات الإنذار لم تنطلق حسب البروتوكول.

منذ منتصف مارس/آذار الماضي، تصاعدت العمليات العسكرية بين الولايات المتحدة والحوثيين، بعد أن أعلنت حركة أنصار الله رفع الحظر عن عبور السفن الإسرائيلية للبحر الأحمر وبحر العرب “دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة”.

ومنذ ذلك الحين، نفذت القوات الأميركية مئات الغارات الجوية على اليمن، ما أسفر عن مقتل 120 مدنيا على الأقل وإصابة 256 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.

وتأتي هذه الهجمات بعدما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجيش بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي ووعد “بالقضاء عليها بشكل كامل”.