رئيس الوزراء الياباني يزور فيتنام والفلبين لتعزيز التعاون
غادر رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا طوكيو اليوم الأحد في زيارة تستغرق أربعة أيام إلى فيتنام والفلبين. تسعى اليابان إلى تعزيز علاقاتها الأمنية والاقتصادية مع دول جنوب شرق آسيا، في حين تعمل الصين على توسيع نفوذها في المنطقة.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن هذه هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها إيشيبا إلى جنوب شرق آسيا منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ويأتي ذلك في وقت تتعرض فيه الكتلة سريعة النمو لضربة بسبب الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقال إيشيبا للصحفيين قبل مغادرة مطار هانيدا في طوكيو “نأمل في تعزيز التعاون الأمني مع دولتي جنوب شرق آسيا بشكل أكبر”، في إشارة إلى “المحاولات الأحادية الجانب التي تبذلها الصين لتغيير الوضع الراهن بالقوة في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي”.
وأشار إيشيبا إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب سيكون لها “تأثير كبير” على اقتصاديات كل من فيتنام والفلبين، وقال إنه يريد الاستماع إلى الشركات اليابانية العاملة في كلا البلدين حتى يمكن أخذ مخاوفها وآرائها في الاعتبار في السياسة الحكومية.
ومن المقرر أن يلتقي إيشيبا مع الرئيس الفيتنامي تو لام، الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي، في هانوي في وقت لاحق من اليوم الأحد. ومن المقرر أيضًا أن يلتقي مع رئيس الوزراء فام مينه تشينه يوم الاثنين.
خلال زيارته إلى مانيلا، التي تبدأ يوم الثلاثاء، سيجري إيشيبا محادثات مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور. ومن المتوقع أن يتفقا على بدء محادثات بشأن اتفاقية لتبادل المعلومات وإجراء تدريبات مشتركة بين خفر السواحل في كلا البلدين.
كما سيتفقان على البدء في المفاوضات بشأن اتفاقية لتسهيل تبادل المعدات الدفاعية والدعم اللوجستي بين قوات الدفاع في البلدين.
