وزيرة التخطيط والتعاون الدولي: زيادة استثمارات القطاع الخاص محركا رئيسيا لزيادة معدلات التوظيف

أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الدولي، على أهمية الوظائف وتنمية المهارات في دعم التحول من الدول متوسطة الدخل إلى الدول مرتفعة الدخل. وأشارت إلى أن زيادة الاستثمار الخاص يعد عاملاً مهماً في زيادة معدلات التشغيل وتشجيع الابتكار والتكنولوجيا واكتساب مهارات جديدة تواكب التطورات في سوق العمل.
جاء ذلك خلال لقائها مع ليزبيت ستير، رئيسة مؤسسة ODI، إحدى أهم مراكز الفكر العالمية، في ختام مشاركتها في الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن العاصمة.وأكدت المشاط خلال اللقاء على أهمية موضوع اجتماع الربيع لهذا العام، حيث ركزت المناقشات على أهمية الوظائف والمهارات التي تشكل تحدياً كبيراً للدول النامية والناشئة. واستعرضت جهود الوزارة في تطوير استراتيجية وطنية للتنمية الاقتصادية بهدف تحفيز النمو والتشغيل، والتعاون المستمر مع البنك الدولي، شريك المعرفة، والتنسيق الوثيق مع مختلف الوزارات والهيئات الوطنية لإنجاز هذه الاستراتيجية، التي تركز على القطاعات الرئيسية، وهي الاستثمار الأجنبي المباشر، والتنمية الصناعية، والاقتصاد الكلي، وسوق العمل والتشغيل.من جانب آخر، استعرضت المشاط جهود الحكومة لتعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر ومواصلة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتحسين الاستقرار الاقتصادي الكلي.وفي سياق آخر، التقى وزير التخطيط والتعاون الدولي مع جاي كولينز نائب رئيس مجموعة سيتي بنك الدولية للاستثمار، حيث ناقش الجانبان تطورات الوضع الاقتصادي العالمي في ضوء السياسة التجارية التي أعلنتها الولايات المتحدة وحالة عدم اليقين التي تكتنف الاقتصاد العالمي.وأكدت المشاط على سعي مصر للتركيز على النمو المبني على القطاعات القابلة للتداول والموجهة للتصدير من أجل مواصلة الحفاظ على النمو المستدام وتعزيز الصناعة وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر.التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، مع رضا باقر، العضو المنتدب لشركة ألفاريز ومارسال ورئيس الممارسة العالمية لخدمات الاستشارات السيادية في ألفاريز ومارسال في دبي، بحضور عبدالله الإبياري، مدير إدارة خدمات الاستثمار السيادي بالمعهد. وناقش الاجتماع جهود الحكومة لتوسيع مشاركة القطاع الخاص في التنمية وزيادة فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص.وتحدثت المشاط أيضاً عن استمرار الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تهدف إلى زيادة الاستقرار الاقتصادي الكلي وتحسين بيئة الأعمال وتعزيز مناخ الاستثمار وتعزيز التحول الأخضر. وأشارت أيضاً إلى إقرار قانون ينظم ملكية الدولة للمؤسسات المملوكة أو المملوكة للدولة. ويهدف هذا إلى ضمان التحكم في مساهمة الدولة في الأنشطة الاقتصادية.كما ناقش اللقاء الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا مع مؤسسة التمويل الدولية لتقديم الخدمات الاستشارية لتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في إدارة المطارات المصرية. وأكدت المشاط على الخطوات والإجراءات العديدة التي تتخذها الدولة لتوفير مساحة للقطاع الخاص وتعزيز دوره في قيادة جهود التنمية الاقتصادية الشاملة.