يديعوت أحرونوت: نقص عدد المقاتلين بسبب تواصل حرب غزة دفع الجيش إلى تمديد مدة خدمة الاحتياط

منذ 10 ساعات
يديعوت أحرونوت: نقص عدد المقاتلين بسبب تواصل حرب غزة دفع الجيش إلى تمديد مدة خدمة الاحتياط

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلا عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يعاني من نقص بنحو 10 آلاف جندي بسبب الحرب المستمرة في قطاع غزة وفشل محاولات تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم).

وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي بدأ بتعديل أمره العسكري الذي يلزم الجنود بالبقاء في الجيش حتى بعد انتهاء خدمتهم النظامية بسبب النقص في الكوادر. وأوضحت الصحيفة أن الأمر العسكري يفرض على الجنود النظاميين خدمة أربعة أشهر إضافية في الجيش.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الجيش الإسرائيلي، بحسب قناة “إم تي في” اللبنانية، أن جنود الاحتياط خدموا خلال الحرب على غزة والقتال مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة نحو 500 يوم متواصل.

من جانبه، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن حكومة بنيامين نتنياهو تعمل على “إثقال كاهل جنود الاحتياط بشكل متزايد بدلاً من تجنيد الحريديم”، مؤكداً: “سنضع حداً لهذا، ومن لا يتطوع لن يحصل على شيكل واحد من الدولة”.

أرسل الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، جنوداً لم يكملوا تدريباتهم بعد إلى غزة للمشاركة في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين. ويأتي ذلك بسبب نقص الكوادر في صفوفهم، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الأحد.

وقالت هيئة الإذاعة الرسمية: “بسبب النقص في الجنود، انضم جنود من لواءي جولاني وجفعاتي إلى الجيش قبل أربعة أشهر، ولم يكملوا تدريباتهم، ويتم إرسالهم إلى غزة”.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت يوم الاثنين الماضي أن رئيس الأركان إيال زامير أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن “نقص الجنود قد يحد من قدرة الجيش على تحقيق طموحات وخطط القيادة السياسية في غزة”.

وفي الأشهر الأخيرة، أبلغ الجيش عن نقص في عدد الجنود النظاميين. ويرجع السبب في ذلك إلى قلة تجنيد الجنود المتشددين وعدم رغبة 30 إلى 40 في المائة من جنود الاحتياط في الخدمة. ومن بين أسباب إرهاقهم طول مدة الحرب، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وقد يتفاقم هذا النقص بسبب قيام الإسرائيليين، بما في ذلك العسكريين، بالتوقيع مراراً وتكراراً على عرائض تدعو إلى إطلاق سراح السجناء حتى لو انتهت حرب الإبادة. وأصبحت هذه الالتماسات معروفة في وسائل الإعلام باسم “التماسات العصيان”. اكتب إلى مارينا نبيل


شارك