بن غفير يتهم الشاباك بالتجسس على وزراء الكنيست ومفوضي الشرطة الإسرائيلية

اتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، جهاز المخابرات الإسرائيلي (الشاباك)، بالتعاون مع النائب العام جالي بهاراف ميارا، بالتجسس على وزراء إسرائيليين وأعضاء كنيست ومفوضي الشرطة ومصلحة السجون.
وفي تقارير إعلامية إسرائيلية يوم الأحد، قال بن جفير إن ثقافة الأكاذيب والتسييس التي ينتهجها رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار تدمر جهاز الأمن العام وتعرض إسرائيل للخطر. وأشار إلى أن "الشاباك قام بتلفيق قضية ضد ضابط شرطة كبير رفض التعاون في أنشطة غير قانونية".
وفي أوائل أبريل/نيسان، قدم رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار مذكرة إلى المحكمة العليا تفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغط عليه لاستخدام صلاحيات جهاز الاستخبارات لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة. بل إنه دعاه صراحة إلى الخضوع للحكومة، الأمر الذي سيأتي على حساب سلطة المحكمة العليا. وفي رأيه، فإن هذه السابقة "خطيرة" على مبدأ فصل السلطات وسيادة القانون.
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه الاتهامات، قائلاً: "إن بيان الدفاع الذي قدمه رئيس الشاباك للمحكمة مليء بالأكاذيب ويثبت فشله".