الدوحة تعلق على “قطر جيت”: لا أساس لها ونعمل مع مصر كفريق واحد

علق رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على قضية “قطر جيت” التي أثارت فضيحة في إسرائيل، قائلاً: “نحن لا نعرف إلا عن فضيحة ووتر جيت، والدعاية الصحفية التي يستخدمونها لأغراض سياسية لا أساس لها من الصحة”.
وأكد آل ثاني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، الأحد، أن شيطنة دور قطر في المفاوضات بهدف الحد منها لن تنجح. وأكد أن بلاده ملتزمة بتعزيز السلام ولا تميل إلى تأجيج الصراعات والنزاعات.
وأدان آل ثاني الشائعات التي تحدثت عن تسلل قطري عبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا إن دور قطر كوسيط يهدف إلى الإضرار بسمعة مصر. وأضاف: “لا أعلم من أين أتوا بهذه السيناريوهات”.
وتابع: “منذ بداية أزمة غزة، نعمل مع جمهورية مصر العربية كفريق واحد. كما أننا على تواصل وتنسيق دائم مع أشقائنا في مصر. سواء في اجتماعات الدوحة أو القاهرة، يعمل فريق قطري ومصري جنبًا إلى جنب”.
وأشار وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أن حملة علاقات عامة ضد قطر انطلقت في إسرائيل.
في نهاية شهر مارس/آذار من العام الماضي، قدمت محكمة إسرائيلية اتهامات ضد جوناثان أوريش، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإيلي فيلدشتاين، المتحدث السابق باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية، في فضيحة ما يسمى “قطر جيت”. وقد تلقوا رشاوى لتشويه دور مصر في الوساطة بين حماس وتل أبيب.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين عملوا مع رجل الضغط الأمريكي جاي فوتليك، وكانوا يتقاضون أجراً مقابل نشر مقالات تدعم قطر وتشوه دور مصر في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.