المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط السياسي

منذ 5 شهور
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط السياسي

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاستخدام المعلن صراحة لسلاح الجوع ونقص الغذاء من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الأمريكية ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة كأداة من أدوات “الضغط السياسي”. على لسان الرئيس الأميركي بايدن ووزير خارجيته بلينكن، اللذين قالا في الساعات الأخيرة: إن “أسرع طريقة لتقديم المساعدة الإنسانية لقطاع غزة هو اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأعرب في بيان له اليوم الثلاثاء، عن رفضه المطلق لربط تقديم المساعدات والغذاء للمدنيين والأطفال والنساء بقرار وقف إطلاق النار الذي يرفض جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذه منذ أشهر طويلة، وبرر هذا “الارتباط”. . الموضوعين لبعضهما البعض؛ جريمة واضحة تستوجب الإدانة من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والدولية وكافة دول العالم الحر”.

وأوضح أن الاحتلال المستمر منذ 105 أيام – وبضوء أخضر أمريكي – يقوم بإغلاق معبر رفح الحدودي بين فلسطين وجمهورية مصر العربية بعد أن تم إحراقه وتجريفه وإخراجه من الخدمة عمداً ضمن إطار الحصار. وضع الجريمة التي ارتكبها طرفا جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين في قطاع غزة موضع التنفيذ. لقد تفاقمت الكارثة الإنسانية إلى حد غير مسبوق وهي جريمة تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وجميع الاتفاقيات الدولية.

وقال: “جريمة منع دخول كافة أنواع المواد الإغاثية والمستلزمات الطبية والوفود الصحية، وكذلك دخول الأدوية والعلاجات؛ “إنه يساهم بشكل كبير في تدهور الوضع الصحي والإنساني”.

وأضاف: “ندين بشدة استخدام الاحتلال وموافقة الحكومة الأمريكية المعلنة على سياسة الجوع ونقص الغذاء ضد المدنيين والأطفال في قطاع غزة كوسيلة للضغط السياسي. كما ندين إغلاقها لمعبر رفح”. المعبر بين فلسطين وجمهورية مصر العربية، ونطالب المجتمع الدولي وجميع دول العالم بإدانة هاتين الجريمتين المخالفة للقانون”.

وحمل الاحتلال والحكومة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الآثار الكارثية والخطيرة لاستخدامهما سلاح التجويع ونقص الغذاء ضد المدنيين في قطاع غزة، فضلا عن إغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات الطبية. الإمدادات والوفود الصحية ومنع دخول الإمدادات الإغاثية ومسؤولية الكارثة الإنسانية المستمرة للشهر الحادي عشر على التوالي.

ودعا المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية والدولية وكافة دول العالم الحر إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الأمريكية لإنهاء حرب الإبادة الجماعية وإنهاء سياسة التجويع ومنع الغذاء كأدوات سياسية. إضافة إلى الضغط من أجل فتح معبر رفح الحدودي وإيقاف هذه الكارثة الإنسانية الخطيرة.


شارك