النائب أيمن محسب: قانون الإجراءات الجنائية الجديد نقلة نوعية لدعم وتعزيز حقوق الإنسان

منذ 4 شهور
النائب أيمن محسب: قانون الإجراءات الجنائية الجديد نقلة نوعية لدعم وتعزيز حقوق الإنسان

أكد النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن صياغة قانون جديد للإجراءات الجنائية خطوة مهمة نحو تعزيز ضمانات المحاكمة العادلة وحماية حقوق المتهمين والمحكومين وفقا للاتفاقيات الدولية والمصرية. وأصبح الدستور، خاصة وأن التغييرات التي تضمنها القانون الجديد تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، جزءا لا يتجزأ من خطط التنمية للدولة، انطلاقا من إيمان القيادة السياسية على ضرورة تحقيق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان.

وثمن محسب دور مجلس النواب برئاسة المستشار د. حنفي الجبالي إلى سرعة الانتهاء من مشروع قانون الإجراءات الجزائية وإعداده للمناقشة في الدورة القادمة.

وقال إن القانون الحالي ينطوي على عدد من الإشكاليات التي تؤدي إلى إثقال محكمة التمييز بالقضايا، حيث أن الجرائم تنظر على مستوى واحد ويلجأ المحكوم عليه إلى محكمة التمييز عندما يجد ضرورة للطعن في ذلك للاستئناف. الحكم دون أن يكون له الحق في الطعن في هذا الحكم. وأدى ذلك إلى تراكم القضايا أمام محكمة النقض.

وأوضح أن القانون الجديد سيدخل مبدأ الحكم على مرحلتين، ليتمكن المحكوم عليه من استئناف الحكم وإعادة النظر فيه أمام محكمة الاستئناف الجزائية، التي ستنظر في قضيته وتعيد الفصل فيها، بما يحقق العدالة الكاملة.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن تحقيق العدالة الكاملة لا يعني الإخلال بضمانات المحاكمة العادلة للمدانين وتوفير أفضل الضمانات للمتقاضين، وهي المعادلة التي حققها القانون الجديد الذي يوفر نقلة نوعية في القانون. في مجال حقوق الإنسان، خاصة وأن هذه الخطوات تساهم في تطوير البيئة التشريعية في الدولة، وهو ما تناولته الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وأكد أن هناك ضرورة لإعادة النظر في بعض أحكام القانون والإجراءات الواردة في القانون الحالي والتي ثبت من الناحية العملية عدم ملاءمتها للبيئة الحالية.

أكد النائب أيمن محسب، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تخطو خطوات ثابتة لدعم وتعزيز حقوق الإنسان، محققة طفرة غير مسبوقة في تحقيق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان.

ونوه باستعداد القيادة السياسية لتوجيه الحكومة لجعل الارتقاء بالشعب المصري على رأس أولوياتها بما في ذلك حماية حقوقه وتحسين مستوى الخدمات المقدمة له وتأهيله اجتماعيا وثقافيا وتعليميا وعمله. عليه يشمل اكتساب قوته الاقتصادية.


شارك