رئيس وزراء باكستان: منفتحون على المشاركة في تحقيق محايد بشأن هجوم باهالجام في كشمير
أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إدانة بلاده القوية للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وقال إن باكستان، كدولة مسؤولة، مستعدة للمشاركة في “أي تحقيق محايد وشفاف وموثوق” في حادثة باهالجام في كشمير.
وقال إنه على عكس الوضع على الحدود الشرقية، واصلت الدولة المجاورة نمطها من الاستغلال والاتهامات والادعاءات الكاذبة دون تحقيق موثوق أو أدلة يمكن التحقق منها في المأساة الأخيرة في باهالجام. وبحسب صحيفة “ذا نيشن” الباكستانية، فإن هذا “مثال آخر على لعبة اللوم الأبدية التي يجب أن تتوقف تماما”.
وفي كلمته في حفل تخرج طلاب الأكاديمية العسكرية الباكستانية، قال رئيس الوزراء إن المياه تشكل مصلحة وطنية حيوية لباكستان وشريان حياة لسكانها البالغ عددهم 240 مليون نسمة، “ولا شك في أن توافرها سيكون محميًا بأي ثمن وفي ظل جميع الظروف”.
في إشارة واضحة إلى إعلان الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند، قال رئيس الوزراء: “أي محاولة لوقف أو تقليص أو تحويل تدفق المياه التي يحق لباكستان الحصول عليها بموجب معاهدة مياه نهر السند ستُقابل بأقصى درجات القوة والشدة. لا ينبغي تضليل أو خداع أحد بأي شكل من الأشكال”.
قالت السلطات الهندية، الأحد، إن السلطات هدمت منازل ثلاثة إرهابيين نشطين في مناطق بانديبورا وبولوواما وشوبيان في جامو وكشمير، فيما واصلت قوات الأمن حملتها لمكافحة الإرهاب في أعقاب الهجوم الإرهابي في باهالجام في كشمير.
وفي الثلاثاء الماضي، نفذ مسلحون هجوما في الشطر الهندي من كشمير، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا. واتهمت الهند باكستان بالمسؤولية عن الهجوم، وخفضت العلاقات الدبلوماسية، وعلقت اتفاقية رئيسية لتقاسم المياه والتي صمدت في وجه حربين بين القوتين النوويتين.
