لحماية الساحل السوري.. رامي مخلوف يعلن تشكيل 15 فرقة من القوات الخاصة بتعداد 150 ألف مقاتل

وجه رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري المخلوع، كلمة للشعب السوري وأعلن عن إنشاء 15 وحدة خاصة يبلغ مجموع عناصرها 150 ألف مقاتل، بالإضافة إلى عدد مماثل من قوات الاحتياط في منطقة الساحل.
كتب رامي مخلوف على فيسبوك: “لم تغب عنا صور مجزرة الساحل حتى اليوم. لا تزال جثث شهداء المجزرة تُعثر عليها هنا وهناك على الشواطئ، وجوههم مشوهة ورؤوسهم مقطوعة. سيعاقبهم الله عقابًا شديدًا، كما عاقب كل من ذبح بدم بارد، وقتل واغتصب وعذب الأطفال والنساء والرجال. بمعجزة إلهية، سينقلب كل شيء رأسًا على عقب، وسيتغير المشهد السوري والمنطقة بأسرها”.
وأضاف ابن عم الرئيس السوري المخلوع: “ألم أعلن قبل سنوات أن الانهيار وشيك وأن معجزة سورية ستحدث؟ ثم، في غضون أيام قليلة، سقطت سورية كلها دون قتال. هل تعلمون ما تفعله دعاء المظلومين؟ والله، وأقسم بالله، لولا ذلك الأسد الكاذب، لما فرقني عن رجال الحق الذين معي، وعلى رأسهم أخي في الله وصديقي الروحي القائد النمر (أبو الحسن)”.
وتابع: “عندما سقطت سوريا، دعمنا البلاد عسكريًا واقتصاديًا واجتماعيًا وإداريًا بقدرة الله. وبمشيئة الله، منعنا انهيار جيش البلاد طوال فترة الحرب. صححنا باستمرار أخطاء الشباب الذين حكموا البلاد، فأغرقوها في الظلم والفساد، وأثقلوا كاهل الشعب بالمعاناة والفقر والمخدرات. انغمسوا في ملذات الدنيا وغرقوا في خيراتها. ظنوا أنهم حكام، وهم في الحقيقة محكومون”.
وتابع: “بعد تحرير البلاد وإحلال السلام بين الناس، خانونا وعزلونا واعتقلونا وحاولوا إذلالنا. ثم جاء أمر الله بمعجزة السوريين، فعزلوهم وأذلّوهم وسجنوهم، فلعنهم العالم أجمع بعد فرارهم”.
وأكد مخلوف: “شكلنا خمس عشرة فرقة يبلغ مجموع تعدادها نحو 150 ألف جندي من النخبة (قوات خاصة)، بالإضافة إلى قوة احتياطية مماثلة. وأنشأنا لجاناً شعبية تضم ما يصل إلى مليون عنصر مستعدين لتلبية نداء العدالة”. وأكد: “نحن شعب ظلمناه في ظل النظام السابق وذُبحنا في ظل النظام الجديد. ومن حقنا أن ندافع عن أنفسنا ضد كل من يأتي لذبحنا”.
وخاطب المعلوف الشعب السوري قائلاً: “نحن إخوة من أم واحدة، سورية. لا ننتقم من أحد، ولا نريد الاعتداء على أحد. نريد أن نمحو مشاهد الماضي ونبدأ عهداً جديداً قائماً على الأخوة والمحبة والتسامح، ونبذ الخلافات وحل المشكلات”.