قطر تعلق على أنباء تمويلها المظاهرات الأمريكية المعادية للسامية

علق رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على الأخبار المتداولة حول دعم قطر وتمويلها لاحتجاجات في الجامعات الأميركية تروج لخطاب الكراهية ومعاداة السامية، واصفا إياها بـ”الهراء”.
وقال آل ثاني، الأحد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، إن الأخبار المتداولة مبنية على “ادعاءات سخيفة لا تستند إلى حقائق ولا أدلة”.
وأكد أن “العلاقة بين المؤسسات الوطنية القطرية والأوساط الأكاديمية الأميركية واضحة وشفافة”، لافتاً إلى أن أي برنامج تمويل قطري يمر عبر القنوات الرسمية لحكومات الدول التي تتواجد فيها هذه المؤسسات الأكاديمية.
وتابع وزير الخارجية القطري: “هذه التصريحات السخيفة والاعتباطية تُثبت إفلاسًا سياسيًا. من يدّعي أن دولة قطر تُحرّض على الكراهية لم يرَ قطر ولا كيانها يومًا. نحن ندعو للسلام، ولعبنا دورًا هامًا في وساطات عديدة وفي أماكن عديدة. لن نحيد عن مسارنا. شيطنة دور قطر وحصره في اتجاهات معينة لن تُجدي نفعًا، مهما كثرت الاتهامات والأكاذيب”.
وفي وقت سابق، اتهمت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية قطر بتأجيج تزايد المظاهرات المعادية للسامية، وزعمت أن الدوحة هي الممولة الرئيسية للمظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأميركية.