الإسكان: قاعدة بيانات الرقم القومي للعقار تعزز التحول الرقمي وتحمي المواطن من الاحتيال

منذ 7 ساعات
الإسكان: قاعدة بيانات الرقم القومي للعقار تعزز التحول الرقمي وتحمي المواطن من الاحتيال

قال الدكتور عمرو خطاب المتحدث باسم وزارة الإسكان، إن وجود رقم قومي موحد للعقار ليس جديدا وتم طرحه من قبل.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الساعة 6» مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة مساء الأحد، أن الخطوة الإيجابية اليوم بعد موافقة مجلس النواب مبدئياً على مشروع القانون هي إنشاء قاعدة بيانات عقارية وطنية موحدة.

وأوضح أن القانون يركز على التحول الرقمي الكامل، مؤكداً وجود رقم هوية وطني لكل عقار يشبه بصمة المواطن أو حتى رقم الهوية الوطنية، حيث يسجل تاريخ العقار كاملاً ونوع بنائه ورخصته وما إذا كان قد تم التحقق منه وما إذا كان قد تم بيعه.

وأشار إلى أن المواطن عندما يشتري عقاراً سواء من شركة أو مالك عقار فإنه يحصل على رقم وطني تسجل عليه قاعدة بيانات كاملة للعقار، مؤكداً أن هذه الخطوة تحمي المواطنين من خطر الوقوع ضحية للاحتيال.

وأوضح أن مشروع القانون يعد خطوة مهمة نحو تنفيذ إدارة مشروعات الإسكان، بما فيها تلك المقدمة للمصريين في الخارج، مؤكداً أن الدولة بدأت بالفعل في تنفيذ مبادرات التحول الرقمي في هذا الصدد.

وافق نائب رئيس مجلس النواب في جلسته العامة اليوم الأحد برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، من حيث المبدأ على تقرير اللجنة المشتركة المكونة من لجنة الإسكان والمرافق العامة والبناء ولجنة الحكم المحلي، والدفاع والأمن الوطني، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتخطيط والموازنة، والشؤون الدستورية والتشريعية حول مشروع قانون مقدم من الحكومة لإنشاء قاعدة بيانات عقارية وطنية موحدة.

يهدف المشروع إلى قياس حجم الأصول العقارية وتصنيف الملكية بشكل دقيق والمساهمة في تحديد متطلبات البناء والتصاريح ورصد المخالفات المتعلقة بالعقارات الفردية والحد منها.

كما يهدف إلى المساهمة في التقييم الدقيق والعادل لضريبة الأملاك وضريبة الثروة العقارية، وتحديد بيانات الاستهلاك الفعلي للخدمات الأساسية لكل عقار، وتحديد القيمة المناسبة للفاتورة الخاصة بهذه الخدمات وفقاً لنوع النشاط والاستخدام. بالإضافة إلى ذلك، فهي تسيطر على التقسيم الإداري لكل ولاية. كما يهدف إلى تسهيل عملية تسجيل العقارات والمساهمة في نشاط تداولها نظراً للزيادة المتوقعة في أنشطة التمويل العقاري.

الهدف هو تحسين البنية التحتية وربط العقارات الموجودة في كل منطقة بمبانيها ومرافقها الخدمية وخيارات الترفيه. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تسهيل استخدام المنصات الإلكترونية للخدمات الحكومية لتلبية كافة المتطلبات المتعلقة بالعقارات دون الحاجة إلى التعامل المباشر مع مقدمي الخدمات المختلفة.


شارك