النائب حسن عمار: مشروع قانون الإجراءات الجنائية نقلة نوعية في كفالة وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان
أكد النائب حسن عمار عضو مجلس النواب، أن مناقشة قضية الحبس الاحتياطي في اجتماعات الحوار الوطني خلال الأسابيع الأخيرة يؤكد جدية هذا الحوار وأهميته للتواصل الجيد مع السلطة التنفيذية. لتحديد الأطر السياسية والقانونية والاجتماعية الصحيحة التي تولد ردود فعل إيجابية في الشارع المصري.
وأوضح أن الحوار الوطني خلق جسور التواصل والتفاعل بين القوى السياسية السياسية والحزبية في فترة صعبة مليئة بالتحديات على المستويين الإقليمي والعالمي. وأوضح عمار أن قضية الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية كانت من أولى المواضيع التي اعتمدها الحوار الوطني خلال اجتماعاته التحضيرية مع مختلف القوى السياسية واجتماعاته العامة، من أجل الخروج بنتائج وتوصيات قابلة للتطبيق من شأنها خلق حالة من الاستقرار السياسي. ومن أهم القضايا الأكثر توازناً هو أن الحمراء تمكنت من مناقشة هذا الملف ومشاكله، وقام مجلس أمناء الحوار الوطني بتقديم التوصيات التي توصلت إليها لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي. السيسي خطوة مهمة جدا تؤكد أننا نحصد ثمار الجمهورية الجديدة. وأشار عضو مجلس النواب إلى نجاح الحوار الوطني الذي تمكن من تحقيق التفاعل والنقاش الجاد بين كافة القوى السياسية والشبابية والحزبية والسياسية والنقابية والمجتمع المدني، بحيث يكون دور القيادة السياسية في التنفيذ والتنفيذ إن تنفيذ نتائجه، التي تمثل ركيزة مهمة لخلق الفضاءات المشتركة، يقع تحت شعار وطن يرحب بالجميع ويراعي الاختلاف. وفي رأيي أن هذا لا يفسد قضية الأمة، إذ أن هذا الحوار على طاولتهم كسر كل الخطوط الحمراء وتطرق إلى أكثر القضايا حساسية بهدف تحقيق العدالة الجنائية وتحقيق اختراق كبير في نظام العدالة من خلال تقليص مدة المحاكمة. الحبس الاحتياطي وإعطاء المعتقلين على ذمة قضايا فرصة حقيقية لإثبات براءتهم دون إضاعة سنوات من حياتهم خلف القضبان. وأضاف النائب حسن عمار أن مشروع قانون الإجراءات الجزائية يمثل نقلة نوعية في ضمان وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وسيساهم في تطوير منظومة العدالة، حيث يعد هذا القانون من أهم القوانين التي ستخرج إلى النور وتغير وجه العدالة. نظام العدالة بطريقة تقدمية.
وأكد أن تقصير مدة الحبس الاحتياطي يعد من أهم أحكام هذا التشريع، حيث يعد من القضايا الهامة والمعقدة التي تواجه النظام القضائي في مصر. إلا أن الحوار الوطني أتاح فرصة تاريخية لمناقشة هذه القضية من كافة جوانبها القانونية والإنسانية، مما يؤكد التزام الدولة بإيجاد حلول عادلة ومتوازنة لهذه المشاكل.