الخارجية اللبنانية: اعتداءات إسرائيل تقوض السلم والأمن الإقليميين

أدانت وزارة الخارجية اللبنانية الاعتداء الإسرائيلي على منطقة مكتظة بالسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدة أن اعتداءات إسرائيل تمس الأمن والسلم في المنطقة وجهود لبنان للحفاظ على سيادته الوطنية.

دعت وزارة الخارجية اللبنانية أنصار وقف الأعمال العدائية إلى الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وانتهاكاتها للقرار 1701.

وقالت: “نحن ملتزمون بالقرارات الدولية وسنواصل التواصل مع الدول الشقيقة والصديقة لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية”.

أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الغارة الجوية الإسرائيلية على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدا أن استمرار زعزعة الاستقرار من قبل إسرائيل من شأنه أن يزيد من حدة التوتر ويشكل تهديدا حقيقيا لأمن واستقرار المنطقة.

وأضاف عون: “يجب على الولايات المتحدة وفرنسا القيام بمسؤولياتهما كضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار وإجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها فوراً”.

من جانبه، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي هاجم البنية التحتية في بيروت حيث يُزعم أن حزب الله يخزن صواريخ دقيقة.

وذكرت تقارير إعلامية أن الدخان تصاعد مؤخرا من أحد المباني في منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد أن حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي من قصف أحد المباني.

وذكرت التقارير أن طائرات مسيرة إسرائيلية نفذت ثلاث غارات على موقع في الضاحية الجنوبية كان مهددا بالقصف. كما تم إطلاق طلقات تحذيرية في الضاحية الجنوبية لتحذير سكان المنطقة المهددة بالابتعاد عنها.