الندم التلقائي وفترة الـ12 ساعة تحرم روديجر من تخفيف عقوبة مباراة الكلاسيكو

رغم اعتذار مدافع ريال مدريد أنطونيو روديجر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن طرده في نهائي كأس ملك إسبانيا، إلا أن ذلك لن ينقذه من عقوبات محتملة من اللجنة التأديبية.
وأشار الحكم ريكاردو دي بورغوس في تقريره إلى أن روديجر تعرض لضربة بقطعة من الثلج في الدقيقة 120 من المباراة، ليضطر بعدها الجهاز الفني للتدخل للسيطرة على اللاعب بسبب سلوكه العدواني.
ورغم أن اللوائح التأديبية تنص على أن “الندم التلقائي” يمكن أن يخفف من شدة العقوبة، فإن اعتذار روديجر، الذي جاء بعد أكثر من اثنتي عشرة ساعة من الحادث، لا يمكن اعتباره أمرا مفروغا منه، كما كانت الحال في السابق مع لاعبين مثل أوسكار رودريجيز وأنخيل كوريا.
وبموجب المادة 101 من قانون الانضباط، قد يواجه روديجر حظرا لمدة تتراوح بين أربع إلى اثنتي عشرة مباراة بسبب “العنف البسيط ضد الحكم”. يمكن إضافة المزيد من المباريات إذا تم اعتبار الفعل “سلوكًا مخالفًا للنظام الرياضي”.
ومن المتوقع أن يتم إيقاف الدولي الألماني لأربع مباريات، بداية من مباراة سيلتا فيجو هذا الأسبوع. وسيمنعه ذلك من المشاركة في مباراة الكلاسيكو المقبلة أمام برشلونة، وكذلك مباراتي ريال مايوركا وإشبيلية. لن يعود إلا في الجولة الأخيرة من موسم الدوري.
إذا تم تخفيض التهمة إلى “عدم احترام الحكم”، يمكن أن تقتصر العقوبة على مباراتين أو ثلاث مباريات.
وقد يواجه جود بيلينجهام عقوبة إضافية بسبب تصرفاته غير الرياضية المتكررة، بينما قد يواجه لوكاس فاسكيز الإيقاف لمباراتين بسبب احتجاجه على قرارات التحكيم.