حكومة اسكتلندا تعلق اتصالاتها مع دبلوماسيي الاحتلال في المملكة المتحدة
قالت الحكومة الاسكتلندية إنها علقت الاتصالات مع كبار الدبلوماسيين الإسرائيليين في المملكة المتحدة حتى يتم تحقيق “تقدم حقيقي” نحو السلام في قطاع غزة.
يأتي ذلك بحسب تصريح وزير الخارجية أنجوس روبرتسون، اليوم الاثنين، كما نشرته وكالة أنباء الأناضول التركية.
وتطرق روبرتسون في بيانه إلى الانتقادات التي واجهها خلال لقائه مع نائبة السفير الإسرائيلي في لندن دانييلا غرودسكي.
وأوضح أن اللقاء مع الدبلوماسية الإسرائيلية تم بناء على طلبهم، مشيرا إلى أن اللقاء منح الحكومة الاسكتلندية الفرصة للتعبير عن “موقفها الواضح والحازم بشأن ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة”.
وشدد روبرتسون على أن هدف الاجتماع لم يكن “إضفاء الشرعية على تصرفات الحكومة الإسرائيلية في غزة”.
وشدد على أن الحكومة الاسكتلندية عازمة على إدانة “الفظائع في غزة” بشكل لا لبس فيه.
وأضاف: “سيبقى هذا الموقف قائما حتى يتم تحقيق تقدم حقيقي نحو السلام، وعدم عوائق إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وامتثال إسرائيل الكامل لالتزاماتها الدولية في التحقيق في جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب”.
وشدد على أن “الحكومة الاسكتلندية لن تمتنع أبدا عن التعبير عن دعمها لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، ووقف إمدادات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، والاعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة بموجب هذين الإجراءين”. حل الدولة.”
وتشن إسرائيل بدعم أميركي حرباً مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي تحد للمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب، متجاهلة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب فوراً، وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ التدابير اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
