وزير المالية: لدينا 10 مشروعات استثمارية بنظام «المشاركة مع القطاع الخاص» خلال العام المالى الحالي

بقلم: منال المصري
أكد وزير المالية أحمد كوجك أن “الحياد التنافسي وزيادة المنافسة” من أهم أولويات السياسة المالية ضمن رؤية اقتصادية متكاملة لتعزيز القطاع الخاص. وأوضح أن تحسين البيئة التنافسية سيحقق التوازن في الاقتصاد المصري ويوفر للمواطنين منتجات وخدمات ذات جودة أعلى وبأسعار أفضل.
وفي المؤتمر السنوي لهيئة المنافسة ومكافحة الاحتكار، قال كاجوك إن الحياد الضريبي هو أحد الركائز الأساسية لتعزيز المنافسة العادلة وجذب المزيد من تدفقات الاستثمار.
وأشار إلى أن هيئة المنافسة ومكافحة الاحتكار تقدمية ومنفتحة على أحدث التطورات العالمية وأفضل الممارسات، وتمتلك كوادر بشرية متميزة، وتلعب دوراً مؤثراً في تطوير آليات تعزيز الحياد التنافسي، وهو ما لمسناه في مناقشاتنا مع المؤسسات الدولية.
وأضاف أن وثيقة سياسة ملكية الدولة تركز على تعزيز المنافسة بين كافة المؤسسات لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز القدرة التنافسية. وكان لتطبيق القانون الذي ألغى الإعفاءات الضريبية لجميع الجهات الحكومية أثر قوي في تحفيز الاستثمار الخاص.
وأوضح أن جهود تعزيز المنافسة بدأت تؤتي ثمارها، وهو ما أظهرته مؤشرات النصف الأول من السنة المالية الحالية. وفي الأشهر الستة الماضية، استحوذ القطاع الخاص على نحو 60% من إجمالي الاستثمارات، مع معدل نمو بلغ 80%. وأشار إلى أن هناك عشرة مشاريع استثمارية ضمن نظام “الشراكة مع القطاع الخاص” في السنة المالية الحالية.
وأشار الوزير إلى أن قطاع السياحة سجل معدل نمو بلغ 13.1% والصناعات التحويلية 12.4% والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 15.1% في الأشهر الستة، مشيرا إلى أن معدل النمو الاقتصادي ارتفع من 2.5% إلى 3.9% في الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024.
وأكد كوجوك أننا سنواصل توسيع دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي من خلال المبادرات التي تعزز الإنتاج والصادرات.