وزير الأوقاف: الأزهر والأوقاف هما درع الأمة في مواجهة الفكر المتطرف

منذ 4 ساعات
وزير الأوقاف: الأزهر والأوقاف هما درع الأمة في مواجهة الفكر المتطرف

الأزهري: مذكرة التفاهم بين القاهرة وكوالالمبور خطوة نحو مستقبل تبشيري مشترك

مفتي ولاية بيراك: جامعة الأزهر منارة علم لأبنائنا على مدى نصف قرن

أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف هما الركيزة الصلبة والعصمة الفكرية للأمة الإسلامية. قاد إعداد برنامج تدريبي عاجل لاستيعاب عدد من أعضاء إدارة الإفتاء في ولاية بيراك. وسيتم تدريبهم ضمن برنامج تدريب المدربين في أكاديمية الأوقاف الدولية، والذي يساهم في إعداد كوادر علمية قادرة على نشر الدين الحنيف ومواجهة الأفكار المتطرفة.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف اليوم بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة وفداً ماليزياً برئاسة فضيلة داتو سري وان زاهيدي بن وان تي مفتي ولاية بيراك. وتأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات الدعوة والثقافة والتعليم الديني.

وأعرب الأزهري عن سعادته الكبيرة بهذه الزيارة التي تمثل توسيعاً للعلاقات الأخوية بين البلدين. وتذكر زيارته الأخيرة لماليزيا وأكد على المكانة الخاصة التي تحتلها ماليزيا في قلوب المصريين. نظراً للعلاقات الوثيقة بين البلدين في مجالات التعليم والثقافة والدعوة الإسلامية.

وأكد الأزهري أهمية تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا لنشر الفكر المستنير المعتدل وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش المشترك. وأكد أن مصر لديها آمال كبيرة في تنفيذ المذكرة التي تم توقيعها بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم. ويساعد هذا في دعم برامج التدريب وتبادل الخبرات في مجالات المؤسسات والدراسات الدينية.

من جانبه، أعرب داتو سري وان زاهيدي بن وان تي عن تقديره العميق للدور القيادي لمصر في العالمين العربي والإسلامي، وأشاد بدور مصر المحوري في دعم التعاون الديني والثقافي، وأكد على أهمية مواصلة تبادل الخبرات العلمية والبحثية بين الجانبين. من خلال تنظيم برامج تدريبية وزيارات علمية متبادلة؛ لتعزيز التفاهم المشترك ومعالجة التحديات الفكرية الحالية.

وتوجه مفتي ولاية بيراك بالشكر الجزيل لوزير الأوقاف على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً أن جامعة الأزهر تحظى بمكانة راسخة في نفوس الماليزيين، مشيراً إلى أن الماليزيين يتوافدون على الأزهر الشريف منذ أكثر من خمسين عاماً. استناداً إلى دراستها المعتدلة والمعتدلة، وتوضيح أن ماليزيا تواجه تحديات فكرية من الحركات المتطرفة؛ ما الذي يدفعهم للذهاب إلى مصر؟ لمواجهة هذه الظواهر الفكرية والانحرافات العقائدية.

وأكد المفتي حرص بلاده على تكثيف التعاون مع وزارة الأوقاف المصرية، خاصة في مجال التدريب والتأهيل الديني من خلال برامج أكاديمية الأوقاف الدولية. ودعا إلى تنظيم برامج تدريبية خاصة لأعضاء مجلس الإفتاء في ولاية بيراك.


شارك