تصاعد حدة التوتر بين الصين والفلبين حول ملكية تكوين صخري في بحر الصين الجنوبي
قالت الصين إن ستة فلبينيين وصلوا إلى تشكيل صخري صغير في بحر الصين الجنوبي الذي تطالب به الدولتان. قبل أيام، ظهرت صور تظهر مسؤولين من خفر السواحل الصينيين يرفعون العلم الصيني على نفس الشاطئ الرملي.
وتمثل التوترات بشأن جزيرة ساندي كاي التصعيد الأحدث في نزاع طويل الأمد بين البلدين حول أراض في بحر الصين الجنوبي.
ووصف بيان لخفر السواحل الصيني إنزال الفلبين على الجزيرة يوم الأحد بأنه “غير قانوني”. وقيل أيضًا إن ضباطًا صينيين نزلوا على الساحل “لإجراء تحقيق في الموقع واتخاذ تدابير قسرية”. ولم يوضح البيان بالتفصيل ما تتضمنه هذه الإجراءات.
وقالت السلطات الفلبينية في بيان إن فريقا مشتركا من خفر السواحل والبحرية وشرطة المياه تقدم على متن قوارب مطاطية إلى مجموعة من ثلاثة شواطئ رملية تشكل جزيرة ساندي المعروفة بالصينية باسم شعاب تيانكسيان.
ونشر المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني العميد البحري جيه تاريلا البيان على تويتر مع مقطع فيديو وصور، بما في ذلك صورة تظهر أفرادًا يرفعون العلم الفلبيني على أحد الشواطئ الرملية.
وجاء في البيان: “إن هذه العملية تعكس التفاني والالتزام الثابت من جانب الحكومة الفلبينية للدفاع عن سيادة البلاد وحقوقها السيادية وولايتها القضائية السيادية في بحر الفلبين الغربي”.
جاءت هذه الخطوة بعد ثلاثة أيام من نشر صحيفة جلوبال تايمز، وهي صحيفة حكومية صينية، صوراً في منتصف أبريل/نيسان لمسؤولي خفر السواحل الصينيين في شعاب تيكسيان وهم يرفعون العلم الصيني ويزيلون الزجاجات البلاستيكية والقمامة الأخرى.
وقال بيان صادر عن خفر السواحل الصيني بشأن إنزال الفلبين اللاحق على الشعاب المرجانية إن الصين تتمتع “بسيادة لا تقبل الجدل” على جزر سبراتلي، بما في ذلك شعاب تيشيان والمياه المحيطة بها.
