مسؤول أمريكي: واشنطن خسرت 7 مسيرات بملايين الدولارات في اليمن

أعلن مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة خسرت سبع طائرات مسيرة من طراز MQ-9 Reaper في اليمن منذ مارس/آذار الماضي، عندما بدأت حملتها الجوية المكثفة ضد الحوثيين. تبلغ تكلفة كل طائرة بدون طيار حوالي 30 مليون دولار.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته “لقد فقدنا سبع طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 منذ منتصف مارس”. ولم يذكر “الغد” أي معلومات عما إذا كانت الطائرات أسقطت بنيران الحوثيين أم فقدت لأسباب أخرى.

قالت البحرية الأميركية إن أحد بحارتها أصيب بجروح طفيفة عندما تحطمت مقاتلة من طراز إف-18 وقاطرتها من حاملة طائرات في البحر الأحمر.

وأكدت البحرية في بيان أن جميع أفرادها سالمون وأن حاملة الطائرات هاري إس ترومان شاركت في غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن.

قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين اليمنية يحيى سريع في خطاب متلفز اليوم الاثنين إن الجماعة ستواصل هجماتها في البحر الأحمر والبحر العربي عقب هجوم أمريكي مزعوم.

وجاء هذا التعليق بعد أن أسفرت غارة جوية أميركية مشتبه بها عن مقتل 68 شخصا على الأقل في مركز احتجاز للمهاجرين الأفارقة في اليمن. وكان هذا أحد أكثر الهجمات دموية خلال الأسابيع الستة الماضية.

وأعلن الحوثيون تنفيذ عمليتين عسكريتين. الأول استهدف حاملة الطائرات الأميركية ترومان والسفن الحربية المرافقة لها، والثاني استهدف هدفاً إسرائيلياً مهماً في منطقة عسقلان المحتلة.

وبحسب ما أوردته وكالة سبأ نت التابعة للحوثيين، أوضحوا أنه رداً على العدوان الأمريكي ومجازره بحق المدنيين، وكذلك على المجزرتين خلال الساعات الأخيرة الأولى في صنعاء والثانية في صعدة والتي استهدفت مخيماً للنازحين، فقد استهدفوا حاملة الطائرات الأمريكية ترومان والسفن الحربية التابعة لها وهاجموها خلال الساعات الأخيرة بسلسلة من صواريخ الكروز والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، في عملية مشتركة للقوات البحرية وسلاح الجو والقوة الصاروخية.

وقال الحوثيون إنهم أجبروا حاملة الطائرات على الانسحاب من موقعها السابق والتوجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر.