حاولوا خنقي بمياه كرسي الحمام.. شهادة أسير من غزة عن التعذيب بسجن عوفر

منذ 1 شهر
حاولوا خنقي بمياه كرسي الحمام.. شهادة أسير من غزة عن التعذيب بسجن عوفر

أكد أسير فلسطيني من قطاع غزة، أن جرائم التعذيب في مخيم عوفر الإسرائيلي غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، لا تقل خطورة عن تلك التي شهدها مخيم سدي تيمان سيء السمعة في النقب، بما في ذلك محاولة خنقه. بالماء من مقعد المرحاض.

وذلك بحسب شهادة أسير أفرج عنه اليوم الثلاثاء، في تقرير مشترك للجنة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني.

وجاء في التقرير أن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استخدام التعذيب والإهانة الممنهجين ضد المعتقلين في غزة، بالإضافة إلى سلسلة من الجرائم الممنهجة، وذلك بناءً على العديد من شهادات معتقلين غزة الذين تمت زيارتهم، بالإضافة إلى شهادات المفرج عنهم”. بحسب وكالة أنباء الأناضول.

وذكرت الهيئة والنادي أن “ما يحدث بحق المعتقلين في مخيم عوفر لا يقل عن الإفادات المقدمة من معتقل سدي تيمان، والتي تمثل أبرز مثال على جرائم التعذيب بحق معتقلي غزة”.

وبحسب التقرير يقول الأسير “ج.و” في إفادته: “خلال التحقيق معي حاول المحققون خنقي بالماء على كرسي الحمام، وإلى يومنا هذا نتعرض للتعذيب والإذلال والضرب”.

وقال المعتقل إنه تم اعتقاله يوم 2 مارس/آذار الماضي، على حاجز أمني في منطقة مدينة حمد السكنية بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وتابع: “جردني جيش الاحتلال من ملابسي ووضعني على متن شاحنة بعد أن قيد يدي خلف ظهري وعصب عيني. لقد تعرض جميع السجناء للهجوم”.

وأضاف الأسير: “احتجزني الطاقم في ساحة مسقوفة بالصفيح مع عشرات السجناء لمدة مائة يوم. لقد كان الجناح الأكثر قسوة والأشد قسوة من حيث أساليب التعذيب المستخدمة”.

وتابع: “لمدة 100 يوم تعرضنا للضرب لمجرد تحركنا، وخلال تلك الفترة ظل السجين مقيد اليدين ومعصوب العينين”.

وقال الأسير: “أثناء التحقيق، بالإضافة إلى أسلوب الشبح (تكبيل وتعليق الأسير في الهواء، بحسب نادي الأسير)، تعرضت لمحاولة خنق بالماء من كرسي المرحاض)، استمرت لمدة طويلة”. لساعات.”

وجاء في التقرير نفسه: “الأسير الذي أدلى بشهادته موجود في معتقل مخيم عوفر، حيث يتعرض الأسرى للتعذيب والإذلال والتنكيل والضرب”.

وقال الأسير: “قبل أيام، قامت قوات الاحتلال بقمع الغرفة التي احتُجزت فيها، بعد أن قام الأسرى بإخفاء شرائح الخبز لعدة ساعات. أحد الأسرى يجب كسره، وأنف الأسير المسن يجب أن يتم كسره”. مكسور.”

وأشار إلى أن “محامي هيئة شؤون الأسرى أجرى مؤخرا عدة زيارات لمعتقلي غزة في مخيم عوفر، وأن الزيارات تتم تحت رقابة مشددة”.


شارك