فيديو من سرايا القدس لترامب ونتنياهو بعنوان هذا الحل الوحيد

نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين، شريط فيديو أكدت فيه أن الحل الوحيد للإفراج عن الأسرى المعتقلين في قطاع غزة هو اتفاق تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وهذا ما عبرت عنه سرايا القدس في الفيديو الأخير الذي حمل عنوان “صفقة جادة لإطلاق سراح أسراكم.. هذا هو الحل الوحيد”.
وتضمن الفيديو لقطات من خطاب سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زعم فيه، بحسب الجزيرة، أن إطلاق سراح الأسرى لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال “الضغط العسكري”.
كما تضمن الفيديو لقطات لاحتجاجات إسرائيلية تطالب باتفاق شامل، وليس اتفاقا أحادي الجانب، يسمح بعودة جميع السجناء إلى عائلاتهم.
كما ظهر البارون بارسلافسكي، الجندي الإسرائيلي الأسير لدى السرايا، وأعلن في منتصف الشهر: “دماء نتنياهو على رقبته لأنه لم يتبق أسير واحد بسبب الضغط العسكري”، ودعاه إلى التوقف عن الكذب.
وأعاد الفيديو التذكير بكلمة سابقة للناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة الذي استشهد لاحقا. وفي هذا الخطاب، قال للإسرائيليين إن الطريقة الوحيدة لتحرير أسراهم هي “الانسحاب من غزة، ووقف العدوان، وإبرام اتفاقية تبادل جدية مع المقاومة الفلسطينية”.
كما قدم نداءات سابقة من قبل أسرى إسرائيليين ظهروا في فيديوهات المقاومة خلال الأشهر الأخيرة، ودعوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التحرك لإطلاق سراحهم، محققاً بذلك وعوده قبل وبعد فوزه في الانتخابات الرئاسية.
واختتمت سرايا القدس الفيديو مخاطبة الرئيس الأمريكي: “ترامب.. هل تسمع أصواتهم؟”
انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، الذي استمر 42 يوما، مطلع مارس/آذار الماضي.
انسحبت إسرائيل من دخولها في المرحلة الثانية من الاتفاق واستأنفت الحرب التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف شهيد منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتضمنت المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً حياً وميتاً. ولبت الفصائل الفلسطينية هذا المطلب بإطلاق سراح 25 أسيراً حياً وثمانية جثث على ثماني دفعات. وفي المقابل، تم إطلاق سراح ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني، بما في ذلك مئات الأشخاص الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد أو لفترات طويلة.
ولا يزال هناك 59 أسيراً إسرائيلياً محتجزين في قطاع غزة، منهم 24 لا يزالون على قيد الحياة، بحسب التقديرات الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه، يقبع أكثر من 9500 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، ويعانون من التعذيب والجوع والإهمال الطبي؛ لقد مات الكثير منهم بالفعل.