منظمة العفو الدولية تُهاجم ترامب وتعلق على أول 100 يوم من حكمه

هاجمت منظمة العفو الدولية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تقريرها السنوي الذي نشرته اليوم الثلاثاء.
وفي تقريرها عن حالة حقوق الإنسان في العالم، قالت المنظمة: “إن تعدد الهجمات كان سمة بارزة في أول 100 يوم من حكم ترامب”.
وذكر التقرير أن إجراءات ترامب الرامية إلى التراجع عن المكاسب في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وقضايا حقوق الإنسان الأخرى لم تبدأ مع ولايته الثانية، ولكن الرئيس الأمريكي “يعمل على تسريع” جهوده لعكس تلك المكاسب.
قالت جوليا دوشر، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، خلال تقديم التقرير السنوي للمنظمة المعنية بحقوق الإنسان، إن إعادة انتخاب ترامب تنطوي على مخاطر إنهاء القواعد والمؤسسات التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لضمان السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب العالم.
وأضاف دوخرو أنه “بعد مرور مائة يوم على تولي الإدارة الأميركية الجديدة السلطة، تكثفت الاتجاهات السلبية في السنوات الأخيرة”، محذرا من أن التخفيضات في “المساعدات الإنسانية تعرض ملايين الأشخاص للخطر”، بحسب سكاي نيوز.
وفي الولايات المتحدة، من المقرر حل الوكالة الدولية للتنمية، وهي مؤسسة ذات أهمية خاصة بالنسبة لأفريقيا، بحلول الأول من يوليو/تموز.
وعلى المستوى الدولي، لاحظ دوخرو وجود اتجاه متزايد يتمثل في عدم إنكار انتهاكات حقوق الإنسان أو إخفائها، بل تبريرها علناً.
وأكدت أن عدد الصراعات في العالم يتزايد بشكل كبير.
ويوثق التقرير السنوي، الذي يرصد الأوضاع في 150 دولة، الإجراءات الوحشية لقمع المعارضة، والتي غالبا ما تؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين في الصراعات المسلحة، فضلا عن أوجه القصور في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ.