الأمم المتحدة: وضع الإمدادات الغذائية في غزة يتدهور باستمرار

وأكدت الأمم المتحدة أن وضع الإمدادات الغذائية في قطاع غزة يتدهور بشكل مطرد وأن 16 مطبخا خيريا اضطرت إلى الإغلاق خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب عدم كفاية الإمدادات.
صرح بذلك المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين تناول فيه التطورات في قطاع غزة.
وأشار دوجاريك إلى أن إسرائيل لم تسمح بدخول المساعدات إلى غزة لمدة ثمانية أسابيع وأن الإمدادات بدأت تنفد.
وقال دوجاريك إنه منذ بداية العام، تم تحديد 10 آلاف حالة سوء تغذية و1600 حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال.
وأشار إلى أن إسرائيل استمرت في تقييد حرية الحركة، وقال إن 90 ألف طالب و2000 معلم تأثروا بـ “أوامر الإخلاء” بعد انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار.
وفي 18 مارس/آذار، خرقت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني، واستأنفت حربها الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، على الرغم من التزام حماس بجميع بنود الاتفاق.
وأدى خرق نتنياهو وحكومته للاتفاق وفشلها في تنفيذ مراحله المختلفة إلى استمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين لدى حماس. وطالبت حماس بوقف الأعمال العدائية وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
منذ الثاني من مارس/آذار، أغلقت إسرائيل المعابر الحدودية إلى قطاع غزة أمام استيراد المواد الغذائية ومواد الإغاثة والمساعدات الطبية والبضائع. وبحسب التقارير الحكومية والحقوقية والدولية فإن ذلك أدى إلى تدهور كبير في الوضع الإنساني للفلسطينيين.
بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول. قُتل أو جُرح نحو 170 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء. أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين.